أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - مَنِ المرحوم..؟!/ ومضات














المزيد.....

مَنِ المرحوم..؟!/ ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7751 - 2023 / 10 / 1 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


-1-
رُوحُ الشِّعر-

أنتَ وأنا
رُوحانِ حَلَّا في
قصيدة.



-2-
-ما الحُبّ؟!-

الحُبُّ
هو أن ترى عيناكَ
جميعَ..
جميعَ
حسناواتِ الكونِ...
ولا
يلتفتُ قلبُكَ
إلاَّ لي..
لي أنا وَحدي..!



-3
-حَالة-

كحرفِ جرٍّ
تاهَ عنِ الإسمِ
المجرورِ
غادرتِ العاشقةُ
العلاقةَ
-والكسرةُ
ظاهرةٌ على مُحيّاها-
بعدما
فقدتْ كلَّ رَشَاقَةٍ
و.... اشراقةٍ!



-4-
-أحِنُّ إليكَ-

أحنُّ إليكَ
يا مَنْ جعلتني أنسى
لسعاتِ الوَحْدة.
أحنُّ لصمتكَ
القاتل.
أحنُّ لقلقكَ
المُخاتِل.
أحنُّ..
حتَّى لنوباتِ
تقهقركَ
داخلَ قمقمِ
العُزلَة
كلّما تأجَّجَ
حنينُكَ
إليَّ.



-5-
-هي شاعرة-

"هيَ شاعرةٌ بقلبِ فدائيَّة
وهو فدائيٌّ بقلبِ شاعر.
كانَ لابدَّ أنْ يلتقيا
ولكنْ..."
حالَتْ بينهما الأسلاكُُ
الشّائكة والمقابر...
فعاشَ في قلبها ناسكًا
وفي قلبهِ عاشتْ نبيَّةً.



-6-
-ثقَة-

تراهُ ماتَ قلبي؟؟
أم هيَ
مرحلةُ نضوجٍ
عشقي!!

فأنا، يا حبيبي،
لم أعدْ أثق...

ليسَ بكَ أنتَ
إنَّما بالحبّ.



-7-
-مَنِ المرحوم..؟؟-

كأنَّني يتيمة،
سرتُ
في جنازةٍ ما
خلفَ تابوتٍ ما.

كالسكارى
رُحتُ أَمشي خطوةً
للأمامِ
وخطوةً للخَلفِ.

سألني غريبٌ ما
مَنِ المرحوم.؟!

أَجابَ العِشقُ:
"إنَّه أنا".



-8-
-لقاء-

ألوانُكَ ورؤاكَ
-تلتقي-
بحُروفي ورؤايَ.

أحنُّ إليكَ.
تحنُّ إليٌَ.

لكنَّنا،
عبرَ المسافاتِ الشَّائِكة،
أبدًا لنْ نلتقي!



-9-
-مَلَل-

لم أمَلّْ مِن كوني أنا،
فجميعُ ما في هذا العالم وُجدَ لأجلِّ ألاَّ أمَلَّ مِنِّي..!!



-10-
-المُناضِلُ-

الذي واجهَ آلاتِ الدَّمارِ بصدره،
لاحقًا، نَصَّبّه المناضلونَ عليهم... دِكتاتورًا.



-11-
-عندما مرَّ الثُّوار-

كنتُ نائمًا
عندما مرَّ الثُّوارُ
مِنْ أَمامِ نافذتي
المغلقة.

كنتُ وحيدًا
عندما مرّوا
فاستيقظتُ
وإلى
ساحةِ التَّحريرِ تبعتُ
الثُّوارَ.

كنتُ مسحوقًا
-كباقي المسحوقينَ
في وطني-
عندما رفعتُ
معَ الثُّوارِ
شعارَ:

"لا بديلَ عنِ العيشِ بكرامة"،



-12-
-ضيق-

قد نمرُّ بفتراتِ ضيقٍ، لكنَّ هذا ليسَ مُؤَشِّرًا على انهزامِنا، بل مُحفّزًا على تجديدِ طاقاتِنا.



-13-
-موتٌ مُؤَجَّل-

من أجلِ لحظةِ مُتعةٍ زائِفَة،
حُكمَ على البشريَّة بالموتِ اليوميِّ المُتكرّرِ...
في انتظارِ القيامة.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَمَامَ يأسنا لن ننكسر/ ومضات
- لا شريكَ لي/ ومضات
- طائرّ لكلِّ الفصول/ ومضات
- العيش على أمل اللقاء في رواية: -إلى أن يُزهر الصّبّار-.
- إضاءة على رواية إلى أن يُزهر الصّبّار
- كلّ مَن يسوّلُ لهُ حنينُه أن يقتربَ مِن ناري/ ومضات
- سأمضي لأفضحَ العتمة
- لا شيء ينقصني في غيابِكَ/ومضات
- عندما تاقتِ القصيدة أن توَدِّعَكَ / ومضات
- أنا أسأل وريتاي تجيب
- السَّماءُ ينقصُها نجمة / ومضات
- مُهَمَّشٌ ولكن..!
- دمعةً تودُّ لو تبكي/ومضات
- لا أَلومُ الوردة / ريتا عودة
- أكتبُ لأُوْصِلَ لا لأَصِلَ/ومضات
- من نُطفَةِ حبرٍ ولدتُ شاعرةً/ ومضات
- رواية ماتت رجُلًا/ محمد خضير
- تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات
- الذينَ حالفَهُم الوحيُ قَبْلي/ ومضات
- ما أنتَ بنبيّ /ومضات


المزيد.....




- اعتقال ابن الممثل والمخرج الناقد لترامب روب راينر بتهمة قتل ...
- - سقوط الأفكار- يزجّ بشاعرة شابة إلى الساحة الأدبية الموصلية ...
- جامعة حلب تحتفل باليوم العالمي لعائلة اللغة التركية
- فيلم وثائقي فرنسي-ألماني يقدم قراءة نقدية حادة للواقع المصري ...
- تقرير: الأسد يدرس في موسكو اللغة الروسية وطب العيون
- اللوفر يُغلق أبوابه أمام الزوار اليوم.. ما الذي يحدث داخل ال ...
- مقتل الشاعر أنور فوزات الشاعر في السويداء السورية
- السفير العماني لدى تونس: حريصون على دعم جميع المبادرات التي ...
- الداخلية تتخذ الإجراءات بحق الشاعر علي نعيم بعد تجاوزه على ر ...
- 16 رواية تترشح للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العر ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - مَنِ المرحوم..؟!/ ومضات