|
مِنَ نُطْفَةِ حِبْرٍ وُلدتُ
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7988 - 2024 / 5 / 25 - 14:22
المحور:
الادب والفن
-1- -أعشَقُها-
كلّما أُدَلِّلُها، تدَلِّلنِي أكثر. كلّما أُحاولُها، تُباغتُني باحتمالاتِها. فكيفَ لا أعشَقُها؟!
-2- من نُطْفَةِ حِبرٍ ولدتُ... شاعرةً تشتهيها النَّوارسُ والبحَارُ والقوافي.
-3 تلكَ المفرداتُ التي لم تكتبْني كتبتْ شعراءَ آخرينَ -غَيْري- حالفَهُمِ الوَحْيُ قَبْلي.
-4- البئرُ عميقة؛ وحبالي أنا من مَجَاز
-5- من جَوْفِ الحُوتِ أكْتُبُ، لا مِنْ عَلى شُرْفَةِ قَصْرٍ.
-6- الحروف لآلئ تحتاجُ جواهرجيًّا فذًّا ليجعلها تضيء.
-7- داخل كلّ أديب مضيء، قارئ نهم.
-8- -جملة مفيدة-
أنا فاعلٌ بلا فعلٍ، فتعالَ لنصيرَ معًا جُملةَ عشقٍ فَريدَة..!
-9- -الوَمْضَة الشِّعريَّة- سَهمٌ يَسيرُ بِسُرعَةِ البَرْقِ نَحْوَ الدَّهْشَة.
-10- -الومضة الشِّعريَّة- هي بحجمِ قطرة إنّما بعُمقِ بحر.
-11- الشَّاعرُ المُرسَلُ يُلقي حجرًا في بئر الوعي. على المُتَلقِّي أن يستوعبَ الدَّوائر.
-12- أكتبُ لأُوصِلَ لا لأَصلَ.
-13- مُجْرمَة-
أصدقائي، أنتمُ الشُّهودُ على جريمةٍ أقْتَرفُها عَلنًا مع حروف الأبجديّة.
عَنْها، لا و لَنْ أَتُوبَ..!
-14- دودةُ قزٍّ أنا... أصنعُ قصائدي من حريرٍ وأنسجُها على نُولِ الدَّهشَة.
قصائدي لي:
لا شريكَ لي في تفرُّدِها.
-15- إلى ناقد:
لا تقرَأْ ملامحَ وجهي! إقرَأ ملامحَ القصيدة.
-16- ثمّة من يُرتِّبونَ المفرداتِ كحجارةِ الأسوارِ على السّطور، وثمّة من يصنعونَ منها طائراتٍ أو أجنحةَ نسور، وثمّةَ مَنْ يكونونَ:
هُمِ القصيدة.
-17- أسيرُ حَوْلَ أسْوارِ اللغةِ مرّةً...ومرّة... إلى أنْ تسقطْ أسوارُ المُفْرَدَة وأبتَدِئ رحلتي عبرَ فيضِ النُّورِ.
-18- في الشِّعرِ؛ ما خَفِيَ كانَ أعذب.
-19- على مهلٍ؛ أرتشفُ الشَّايَ بالنعناعِ. على مهلٍ؛ أُراقبُ الطّيورَ في الاُفقِ.
في الوقتِ متَّسَعٌ لانفجارِ ومضةٍ شعريّة.
-20- بينَ الفكرةِ والورقة حبلٌ سريّ. لا أتخلّصُ منهُ إلاَّ حينَ أتاكَّدُ من سلامةِ المولود.
-21- أجملُ فجرٍ هوَ ذلكَ الذي يُوقِظُكَ على أعراضِ مَخَاضٍ فتتلوَّى أفكارك وتتتالى آهاتُكَ إلى أن تلدَ....قصيدة.
-22- أنا ابنةٌ شرعيّةٌ للعاصفة. وعدتُ... منذُ نعومةِ حبري أن أهزمَ جَنادبَ الرِّياءْ وكانَ الوعدُ وعدًا صادقًا.
-23- حينَ تبداُ القصيدة بالسَّيرِ فوقَ الماءِ تشرعُ النَّوارسُ بالرَّفرفة من حولها
-24- الكتابة.. فعلُ بقاء. والكتابة.. فعلُ ارتقاء. هي جنوني كما.. أنا جنونكَ!
-25- قلمٌ نزق..يشقُّ حرائقه عبرَ طرقٍ وعرة.
-26- ما أن فرغتُ من حبكِهِ حتّى تمرَّدَ النَّصُّ على كلّ الاُطُر.
-27- قنبلةٌ موقوتةٌ هيَ القصيدة. لذلكَ.. يُقتلُ الشُّعَراءُ/ الأنبياءُ، وسيُقتلون. لكنَّهم أبدًا أبدًا لا يموتون!
-28- حَذارِ...حَذارِ كلُّ مَنْ تسوِّلُ له نفسُهُ أن يقتربَ من ناري، قد يصبح حطبًا لأَشْعَاري..!!
-29- -حلّاجُ المفردات-
المفرداتُ كالقُطْنِ تحتاجُ شاعرًا عاليًا يدركُ كيف يَحلجُها لتضِيءَ.
-30- كلّما وصلتُ بقصيدتي قمّة أصعدُ بها ومعها إلى قمّةٍ أخرى.
ثمّةَ قممٌ لم يطأْها حبرٌ، بعد.
-31- -عن الشِّعر -
الشَّاعرُ طائرٌ عليهِ أنْ يلتزمَ بنقلِ بذورِ الدَّهشةِ للكَوْن.
-32- خلفَ كلِّ مبدعةٍ، جلاّدها. أمّا أنا فقد جعلتُ الشَّمسَ أمَامِي والقمرَ إمَامي.
-33- عاشقةٌ أنا، لا لرَجُلٍ ما إنَّما.. لكلِّ مفاتنِ اللغةِ.
-34- الأدب الكبير لا يصنعه إلاّ صعلوك صغير.
-35 من قال إنّني شاعرة!
ما أنا إلاّ... دودة قزٍّ.
داخل شرنقتي أنسجُ خيوطَ تفرُّدي في انتظارِ
إ ن ط ل ا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أَيّتها الحربُ...التَفِتي!!
-
إلى متى...؟!
-
بعدَ القصف..!!
-
حياةٌ ليستْ لنا
-
آهٍ ثمَّ آه...!!!
-
لَم يصمتِ الشُّعراءُ..!!
-
من خيمة إلى غيمة
-
-وين نروح-
-
جذورُ الأمل
-
رأيتُ كلَّ شئ...!!!
-
يوميَّاتُ حُزنٍ غير عادي
-
الشَّجرة/ق.ق.ج.
-
وإن تعاقبَ عليها الغُزاة/ ومضات
-
إن اغتالوني
-
أَيَّتُها الفَرَاشَة
-
ليمهلْني الموتُ
-
رسالة الى امرأة ما
-
مُقَابلَ القضيَّةِ أُقرفِص
-
بُوابَاتُ الحُلُمِ الإنسَانِي وَأنساقُ مَظاهرِ الاِحتجاج ِال
...
-
عندما مَرَّ الثُّوارِ/ ومضات
المزيد.....
-
فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
-
فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح
...
-
أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
-
السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال
...
-
ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما
...
-
-معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل
...
-
طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب
...
-
المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها
...
-
أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ
...
-
الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
المزيد.....
-
الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد
...
/ الويزة جبابلية
-
تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً
/ عبدالستار عبد ثابت البيضاني
-
الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم
...
/ محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
-
سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان
/ ريتا عودة
-
أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
/ ريتا عودة
-
صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس
...
/ شاهر أحمد نصر
-
حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا
/ السيد حافظ
-
غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا
...
/ مروة محمد أبواليزيد
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
المزيد.....
|