ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 00:17
المحور:
الادب والفن
-1-
قبَّحَ اللهُ حياةً
جعلتنا
بدلَ أنْ نسألَ الآخرَ: "أأنتَ بخير.؟!"
رُعبًا نشهَقُ:
" أما زلتَ على قيدِ الحَياة؟!".
-2-
تعالي معي
أيّتها الحياة،
رافقيني في نزهة.
لعلّكِ
من عينكِ تسقطينَ
حين ترينَ:
الدَّمارَ
داخلَ الإنسانِ
وخارجَهُ.
-3
بعدَ القصفِ،
فقدتْ أطرافَها دُميتي
فكيفَ لا أتألم..!!
-4-
بين رّكامِ
بيتِهِ
نامَ الطّفلُ
وحلمَ
برغيفِ خبز.
في ذاتِ الحلمِ
انقضَّ عليه
ال... نسرُ
وخطفَهُ منه...!!
-5-
بعدَ القصفِ،
يبحثُ بينَ الخِيامِ
عن صَوتٍ
قد يشبهُ صوتَهَا
أو وجهٍ
قد يعكسُ ملامحَهَا.
-أمُّه
التي صارتْ أشلاءً-
-6-
ليتني لهذا الكون
ساعةُ منبِّهٍ
لكي أوقظَ القلوبَ
كلَّ فجرٍٍ
على صوتِ الضَّمير...‼️
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟