أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - تخبطات السفيرة الأمريكية الجديدة قبل اوانها














المزيد.....

تخبطات السفيرة الأمريكية الجديدة قبل اوانها


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 20:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايمكن لاي انسان عراقي ان يقبل اي اساءة او تدخل في شؤون بلده وان القوى السياسية اليوم معنية بإبداء مواقفها دون اهمال والرافضة لأي تجاوز من أي جهة كانت تجاه أي موقف او حدث معني في الشؤون الداخلية وحتى الخارجية التي تعني سيادة وطنهم ، ولاشك ان الهيئات الدبلوماسي مكلف بحترام عملها و وزارة الخارجية العراق هي المسؤولة الأولى للتنبيه أي إجراء مخطئ ومغاير للاتفاقات الدولية وميثاق الأمم المتحدة يقوم به أي عضو من أعضاء البعثات الدبلوماسية العاملة في السفارات الاجنبية على ارض الوطن وأين كان دون مجاملة .ان تصريحات السفيرة الامريكية الجديدة في بغداد تريسي جاكوبسون استفزازية بكل معاني الكلمة ولا يمكن السكوت عنها و تؤكد وجود نوايا جديدة للإدارة الامريكية يراد تنفيذها داخل العراق، ويوجب على وزارة الخارجية ووزير الخارجية فؤاد حسين بيان وطنيتهم في عدم قبول تقديم أوراقها قبل فوات الاوان ، لان هذه الشخصية لا تقل خطورة عن الينا رومانسي السفيرة السابقة التي كانت تتحرك بين الأطراف السياسية لخدمة وتنفيذ اجندات واشنطن ودعم الإرهاب وضمان التواجد العسكري الأمريكي في العراق ، ولقد أكدت تريسي جاكوبسون امام مجلس الشيوخ الأمريكي مسبقاً نواياها تجاه العراق ومشروعها القادم الذي تروم تنفيذه بعد ان يتم الإعلان عنها كسفيرة رسمية لدى العراق، حيث أطلقت تصريحات ضد العراق وشعبه ومقاومته الإسلامية ضد القوات المحتلة سواء في العراق او المنطقة، إضافة الى انها قد اكدت ان قوات بلادها ستبقى متواجدة داخل العراق بحجة محاربة الإرهاب، على الرغم من ان الحكومة ومجلس النواب لهم موقفهم الذي يؤكد نهاية الإرهاب الداعشي وعدم الحاجة الى تواجد أي قوات اجنبية على الأراضي العراقية.
ان زيارات السفراء او التصريحات القائمين بالأعمال او الموظفين الإداريين محددة دون التنسيق مع وزارة خارجية واخذ الموافقات الاصولية في البلد المضيف ويُعد مخالفة للأعراف والتقاليد الدبلوماسية والقانون الدولي و يجب على السفير أو القائم بالأعمال قبل القيام بأي لقاء أو زيارة رسمية أو غير رسمية أن يتقدّم "بإخبار مسبق" لوزارة خارجية البلد المضيف، وقد يتخذ الإخبار الرسمي أشكالاً مختلفة بحسب الأعراف في البلد وبحسب طبيعة العلاقات بين البلدين، خطيا وحضوريا قبل الاقدام بأي لقاء أو زيارة رسمية أو غير رسمية .
الممثل الدبلوماسي هو شخص طبيعي مهمته تمثيل دولته في الخارج ويكون مطابقا للشروط التي يحددها القانون الداخلي وقواعد القانون الدولي، هذه القواعد تخول له أن يكون ممثلا لدولته في الخارج وفي مقابل ذلك يكون له بعضا من الصلاحيات وتحدد له إطار مهمته التي يجب أن يلتزم بها، وتتمثل مهمته في تمثيل دولته أو بلاده في الخارج.
إن فشل التمثيل الدبلوماسي بالمساهمة في بناء وتطوير العلاقات الدبلوماسية باعتباره هي ضمن الأدوات الضامنة لإقرار السلام في العالم، يؤدي بلا شك إلى نتائج قد تكون كارثية اوعدم تجنب وإبعاد شبح الحروب التي تُفضي إلى نتائج مروعة بين دول العالم، وأثبتت التجارب الى أن تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الدول في القانون الدولي، له مفعول إيجابي إذا طبق بشكل سليم وحافظ العاملون بالحصانة الدبلوماسية التي يحملونها على مقايسها الواقعية و كان له الفضل في تجنب الكثير من الحروب ونزع فتيلها. وتسعى الى تحقيق هدفها الذي من خلاله ادى إلى تبيين الأهمية الكبيرة التي اكتسبها التمثيل الدبلوماسي في إسهامه لتطوير العلاقات الدبلوماسية بين الأمم والشعوب .



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خنجر الخيانة و فشل التحالفات
- الظواهر السلبية وانتشارها في المجتمع العراقي
- معضلة المراجعات لدوائر الدولة وفقدان الحلول
- مشتاكين الج يديار اهلنه
- مؤتمر الكفاءات والطاقات الفيلية والمسؤولية
- واشنطن والقرارات القيمية لمجمعنا
- الحكومة العراقية وزيارة الرئيس اردوغان
- السوداني يكبح الرئيس الامريكي بايدن في عقر داره
- غياب الثقافة الانسانية في السياسة العراقية
- انها تلك الروح التي لا تعرف البرائة
- ثقافة الدول . وثقافة الشعوب
- الارتباك الصهيوني وصمود المقاومة
- القوى الاجنبية وشرعية الانظمة والنموذج العراقي
- . الفرد والدولة وخيارات السعادة
- اسرائيل والمخالفات الامريكية الموهمة
- امريكا وقبح التصريحات الكادذبة
- أمريكا وقبح التصريحات الكاذبة
- الدول والتعليم وحق المواطنة
- السياسة في العراق ودور التخادم
- دورالسياسة في تبديل المواقف و خراب المجتمعات


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - تخبطات السفيرة الأمريكية الجديدة قبل اوانها