عنق الأحلام

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 8011 - 2024 / 6 / 17 - 16:11
المحور: الادب والفن
    

1161.
لا تشعل قنديل البُعاد؛ فنبضك الهامد أكثر إجرامًا، من شربي لذات الكأس، لا تفلق القلب على الوجع، احذر سعيره.


1162.
قد توغلت وتماديتَ تمادي القصب في كل رؤياي فيك ...


1163.
قطع حبل الوريد وكبّل أقصاي بقليله!


1164.
في هدأة الصمت؛ تزرعني الغيوم وحشة وغربة منافٍ.
وفي هدأة الليل؛ ستؤمك المها تصنع من الفرح ضوءا وعطرًا،
لتسبغ غربتك الموحشة، بقبس من نورها،
وتعمد بالعطر مساءاتك المثقلة بالوحدة،
فامنحها سر الرؤيا والبصيرة.


1165.
تُحملني وزر غيابك؛ وأرصفة الهوى، زيت قنديلك، فقد أرهقت فصولي، ووأدت تلاواتي... يا هذا أما كفاك؟


1166.
قال ذات عشق:
ذاكرتي ممتلئة بالجنون، وبأكسير عطركِ، وابتسامة تورقني سحر روحكِ.


1167.
لا أعلم بعدد الأنهار والبحار؛ التي تترعني بك، وقتما أحج صوب قلبك.
فأتناسى العالم بكل نذالته التي يمارسها،
بقدر أعمى الخُطا،
كي أعصم الروح من غرق قد لا أدركه.


1168.
بعد النزاع الأخير؛ شرب الألم منه الإفاقة وانكسر.


1169.
إلى أوراق الرازقي المتساقطة من رسائل الصمت؛
حين لقاء سنبكي ونتحدث ... معًا،
عن انشطارات الحزن، ومداراتنا الليلية، بدون ضوء القمر.


1170.
يا سادن الحروف؛ يا سادن الصمت، ويا سيد القصائد
هل هذه، آخر لعنة يرتلها ثغر أناملك من دم،
وحزن،
وصلاة،
فتعلقها بلا فأس،
على عنق ِالأحلام،
أم سنمضي إلى منفى الصبر ليعصمنا من ذات حلم بليد...! ؟


_______________
من المجموعة الشعرية قيد النشر: شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل