وجهة نظري

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ فترة ليست ببعيد ,تدور في اروقة بعض المنصات السياسية , فكرة تأليف مجلس لقيادة الثورة.على غرار العديد من التجارب الياية والعسكرية عقب ثورة ما او انتفاضة او هيجان شعبي . ولكن الملفت للنظر والاستغراب ؟ هو ان بعض المرشحين لهذه المناصب في هذا المجلس المزمع ت تشكيله هم شخصيات عسكرية ومدنية وادراية.هؤلاء هم أنفسهم كانوا لمدة ٣٥ و40 سنة في حضن الدولة..عايشوا وتعايشوا مع كل ممارسات النظام الفاشي الدموي وهم يصفقون ويهللون ..ولم تكن وقتها اذانهم تسمع انين المعتقلين ..ولا صرخات امهات المغيبين في اقبية المخابرات المنتشرة في كل زاوية ومكان ..ولم يكونوا على علم بالحالة المعيشية المزرية والمفجعة التي كان يعيشها الاهالي في اغلب محافظات القطر السوري .. لان افواههم مسدودة وجيوبهم منفوخة .. وبيوتهم عامرة مستفيدين من المميزات التي تعطى لهم كعبيد واجراء وخونة لشعبهم ..كانواصامتين صمت القبور عندما كان من المفروض ان يتكلموا..وكان من المفروض ان يقوموا هم لا غيرهم بالثورة (( لانهم يعرفون البير وغطاه )) وهم على مقدرة وامكانيات اكثر بان يقوموا بحركة بانتفاضة بثورة وكانوا وقتها سيجدون كل الشعب يقف معهم ولأجلهم ..لم يتحركوا لان مصالحهم المادية ونفوسهم المريضة وكرامتهم المداسة وشرفهم المهدور الان ..الان تأتون لكي تسرقوا ثورة الشرفاء وثورة الذين قالوا... لا ...للنظام ولم يخافوا . ولم ترهبهم ادوات التعذيب وضحوا بالغالي والنفيس.الان تأتون ايها التعساء . عن أي ضمير وثورة تتكلمون. الشعب قرف ومل هذه العلكة التي تعلكون بها.. كيف سيقتنع المواطن بكم .اذا كان الواحد منكم بقي ٣٥ سنة وهو ذليل وخانع للنظام ..35 او 40 سنة وهو صبي مدلل وبالاحضان ,ومن منصب إلى أعلى وافخم, ومن شقة إلى قصر .ومن لادا وبيجو إلى مرسيدس واودي وب ام.... ٣٥ سنة... هل صحيح انكم لم تكتشفوا أخطاء وفساد النظام ..انا اقول لكم ..لانكم انتم أهل الفساد....
.ايها المسؤول عسكريا" كنت أم مدنيا", كنت منافقا" وكاذبا" وفاسدا" وذليلا" هناك
وستبقى هكذا حتى يفتكرك الله

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل