أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - قراءة محايدة للملف السوري














المزيد.....

قراءة محايدة للملف السوري


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8007 - 2024 / 6 / 13 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في قراءة محايدة لما يجري على الارض السورية نجد انه: لقد تضمن الصراع السوري منذ بدايته عام 2011 مجموعة من الأزمات، وانقسمت المواجهات فيه إلى عدة جبهات شملت عمليات عسكرية بين النظام والمعارضة المسلحة، ومواجهات بين قوات التحالف و"داعش"، ومواجهات بين تركيا والأكراد السوريين، وأيضاً غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية إيرانية وسورية. كما تدخلت في الصراع العديد من القوى الإقليمية والدولية، والتي حوَّلت سوريا إلى ساحة للعديد من الأجندات والمصالح المتصارعة. وبعد مرور ثلاثة عشر عاما" من المواجهات تغيرت خريطة القوى في سوريا وأصبح النظام يسيطر فيها على حوالي 70% من مساحة سوريا بينما انقسمت المساحات الباقية بين تركيا والأكراد والولايات المتحدة والمعارضة المسلحة، والتنظيمات الإرهابية.

ورغم المواجهات التي وقعت مؤخراً في الجنوب الغربي والشمال الغربي لسوريا، فإنه يمكن القول إننا نشهد وعلى مختلف الجبهات. هدوءاً نسبياً, وخفضاً للتصعيد العسكري منذ توقيع الإتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركياحول الوضع في مدينة إدلب في مارس 2020. هذا على الصعيد العسكري اما من الناحية السياسية نرى في بعض التحليلات أن حالة الهدوء الحالية ناتجة عن رضاء وتوافق بعض الأطراف الفاعلة بعد تحقيق أهدافها بصورة نسبية حتى إشعار آخر. فالنظام السوري يكتفي حالياً بمساحة الأراضي التي استعادها من الجماعات المسلحة، مع الوضع في الاعتبار التكلفة الاقتصادية والعسكرية لمحاولة استعادة مساحات أخرى. كما أن روسيا وإيران تكتفيان بما حققتاه من نجاح في الحفاظ على النظام السورى، وتثبيت نفوذ ومصالح كليهما في المنطقة. في حين لا ترغب تركيا في مواجهات عسكرية شمال سوريا تؤدي إلى موجات جديدة من اللاجئين إلى أراضيها التي تستضيف بالفعل أكثر من أربعة ملايين مواطن سوري. كما أنها توصلت إلى صيغة مقبولة نسبياً للتعامل مع مخاطر تواجد قوات الحماية الكردية على حدودها الجنوبية. ومن حين لآخر تشن اسرائيل الغارات على المناطق التي تعتقد أنها تابعة لإيران بهدف تقويض القدرات العسكرية الإيرانية داخل سوريا، والتي يمكن أن تستخدم ضدها في أي مواجهة محتملة بين البلدين....يتبع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيب فينا ..1
- سوريه.... القيامة الآن
- القائد اوجلان ... وحروف على الحياد(( حلقة هامة جدا-)) (( الح ...
- ماذا فعلنا بالدين؟ وماذا فعل بنا؟
- القائد اوجلان ... وحروف على الحياد (( الحلقة الرابعة))
- على هامش قمة المنامة
- القائد اوجلان ... وحروف على الحياد (( الحلقة الثالثة))
- حديث الخميس ..نداء انساني
- القائد اوجلان … وحروف على الحياد (( الحلقة الثانية))..
- المسألة الكوردية 1
- فيلم اسمه ( In time )
- .. ثقافة الالتزام
- هل هناك من يسمع في #الادارة الذاتية الديمقراطية ؟؟
- حالة عشناها ...ولازلنا نعيشها
- على هامش لقاء الحسكة
- حديث الخميس .. بالروح بالدم ..وثقافة القطيع ؟؟؟
- القائد اوجلان… والنظرة السياسية المعمقة
- الاغلبية الصامتة ...لو تكلمت 3
- الاغلبية الصامتة ماذا لو تكلمت ؟ 2/5
- الأغلبية الصامتة ماذا لو تكلمت؟1/5


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يكشف عن تأثير انقطاع خدمة -ستارلينك- على قوا ...
- ممثل إسباني يرتدي الكوفية الفلسطينية في حفل توزيع جوائز إيمي ...
- مصر.. اكتشاف ورشة أثرية لصهر النحاس في جنوب سيناء
- ما الذي ينتظره الشارع العربي والإسلامي من قمة الدوحة بعد اله ...
- سيث روجن يحصد أول جائزة إيمي وجين سمارت تتوج للمرة الرابعة ف ...
- -غزة الحرة-.. أول حركة تضامنية تسيّر سفنا دولية لكسر الحصار ...
- ترامب يشارك منشورا من تيك توك يدعوه لتقييد المؤسسات الإخباري ...
- محمد عرفان علي أول رئيس مسلم لجمهورية غويانا
- -فلسطين فازت- بطواف إسبانيا بعدما تسبب متظاهرون بإلغاء مرحلت ...
- هل تنجح تجربة الحواسيب المحمولة القابلة للترقية؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - قراءة محايدة للملف السوري