حديث الخميس ..نداء انساني

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 22:27
المحور: الادب والفن
    

من خلالكم ..صديقاتي أصدقائي اتمنى ان تصل هذه الكلمات الى أصدقائكم في الخارج
اهلنا في الداخل السوري يلي فيهم مكفيهم...نعم بكل تأكيد .. فالحالة معهم وعندهم اصبحت لاتطاق ولا حتى الجبال تتحملها الحالة سىيئة للغاية . على كافة الاصعدة والنواحي وخاصة المعيشية اليومية اضافة للامور الاساسية المادية منها والنفسية والصحية وهي الاهم والاصعب ,ومادمنا لانرتجي املا " من حكومة ومسؤولين غمرهم الفساد من رأسهم العفن حتى اخمص قدميهم القذرة......
لذا اتمنى اتمنى اتمنى ان تكون منشورات اصدقائنا اهلنا احبابنا السوريين في الخارج ان تكون على قدر المسؤولية والمفهومية. ومراعاة الذوق الاجتماعي والنفسي لأهلنا الذين هم في الداخل . وان تكون المنشورات بعيدة عن حالات الترف والبذخ والبروظة ..ان تكون منشوراتهم مساعدة لمن هم في الداخل على تجاوز القادم من الايام الصعبة بالكلمة الطيبة والمواساة , وبالدعم المالي اذا امكن. وليس بمنشورات التحريض والتوبيخ واللوم عل الطالع والنازل, فاغلبنا كان في الداخل ,ويعلم تماما معنى ذلك, وخاصة حالة الخوف والترقب والحذ من قانون الجرائم الاليكترونية ..كان الله بالعون لنا ولهم . احبوهم ..حنوا عليهم ..فالكلمة الطيبة مفتاح امل ...نسال الله الفرج لنا جميعا"..

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل