أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميساء شهاب - فلسفتي الخاصة لوجودنا














المزيد.....

فلسفتي الخاصة لوجودنا


ميساء شهاب
كاتبة

(Maysaa Shehab)


الحوار المتمدن-العدد: 8005 - 2024 / 6 / 11 - 01:54
المحور: كتابات ساخرة
    


حياة ذات نقيضين وفصلين متنافرين بكل ما فيهما من ايديولوجية
هكذا بدا حديثه واسترسل بخطابه السياسي الثقافي نوعاً ما
نحن النساء لا تستهوينا السياسة بصيفتها الذكورية فلنا رؤية ومسار مختلف إلا انه يتشارك بكثير من الأمور مع المنحى العقلاني الذي يفضله الرجال .
ما يهم هو النتيجة بعد كل هذه الفوضى من حوارات ونقاشات والسلطة التي تأخذ العالم برمته إلى زوايا مظلمة.
هنا اجد نفسي حذرة بعض الشيء فالقياس الحقيقي للخسائر لا يأخذ بعين الاعتبارالكمية والنوعية
فالتضحية بربع أو النصف أو حتى الكل متاح ومبرر طالما تلك النخبة الحاكمة ستبقى على قيد الحياة .
ما أبشعنا إليس كذلك
انه منطق القوة سواء الناعمة أو القاسية لا فرق هي كلمات تغلف بمصطلحات تخفف الحدة فقط
لكن الجوهر هو ذاته ،لقد تيقنت ان اللعبة السياسية تحمل الشر المطلق والمصلحة الذاتية أولاً لا مصلحة البلاد .

كمثال هؤلاء الأشرار القلة يحكموننا بالعمل إن لم تعمل لن تجد سكن،غذاء، ماء.
بالمعنى الكامل ستبقى في صحراء قاحلة .
انها لعبة التحكم الأولى لكن قبل ذلك
هم يصنعون آلات بشرية من خلال العلوم التي يدرسونها
هل تصدق أنهم يمنحوك المعرفة التي تخدمك ؟
حتى المبدعين أو المخترعين أما أن يغتالوهم أو يأخذونهم تحت رعايتهم ويبقون تحت المراقبة .

إذن من الحر ؟
من الأذكى ؟
نحن نعيش تحت أذرع اخطبوط يدعى العولمة
كل ما فينا أصبح مراقب وتحت السيطرة
وياتي شخص يحاضر في السياسة ويحلل ويركب كي يلقننا خلاصة الحدوتة

ونصفق له نحن المساكين المغلوب على أمرنا
ولأعود لمعشر النساء اللواتي يدركن بحسهن الجميل أن الأمور لا يمكن أن تكون كما يديرها الرجال لذلك أقصى الرجال النساء بعيداً لانها
إن نجحت في إستلام المنصب الرئاسي لحولت الدنيا والأرض إلى نعيم
لقد قامت حرب شرسة جداً ضدها وسلبتها الكثير الكثير من حقوقها وساوتها بالرجل وهذه قمة الاستعباد

والكثيرات رضين بالمساواة لقد غرر بهن بإطلاق شعارات وسن قوانين تحمي حقوقهن
يا للعار
أتصدق تلك الكذبة أيضاً
كم نحن ساذجون جداً
وانا لست أفضل منهن لكني أحاول التمرد أو الإفلات من هذا الجحيم الذي لا يطاق
من يعرفني أو يدعي معرفتي قد يعتبرني جاهلة وربما أركز على أمور تافهة
وربما يتجاهلني ببساطة ولا ألومه
فانا قليلة الكلام ولا اتحدث كما يتحدث أصحاب الفخامة والمثقفين والمتعلمين
ولابد ان أعترف بذلك لكن هذا ما يبدو
وليبقوا على ما هم عليه من معرفة فهذا يسعدني .

إذن يا صديقي العزيز احذر بعد كل ما قلته من أن تنخدع بما يثرثر فيه العامة والنخب لاننا سنبقى مسيرين لن تخرج من الصندوق إلا لصندوق أكبر هذا كل ما في الأمر
حتى لو عملت مشروعك الخاص فهم يدركون جيداً كيف يمسكون بك من رقبتك ويسحبون النفس الأخير منك .

ستسأل ما الحل لن أجيبك كم يقول الأخرون لك بأن تستيقظ وتمارس التأمل وووو
بل ساطرح عليك سؤال
من وما هو المقدس لديك ؟
عندما تجيب على هذا السؤال
أسأل نفسك مرة أخرى
لماذا هو مقدس لدي ؟

عندما تعرف الإجابة ستدرك ان الحل هو بإن تتخلى عن كل مقدساتك أولاً وكل رغباتك ثانياً وأن تبدأ من جديد وكأنك أستيقظت لتجد نفسك مرمياً على جزيرة انت فيها لوحدك
فانظر ماذا يجب ان تفعل .

هذا كل ما رغبت ان انقله لك هذا اليوم فأرجو ان اكون وفقت بما كتبت وان يكون ما كتبته قد لامس جزء منك على الاقل عيناك
تحية والسلام



#ميساء_شهاب (هاشتاغ)       Maysaa_Shehab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صافرة روح
- كفكفني
- قدر ومحطات ولادة
- أغلقي الباب يا فاطمة
- أنت و شؤون أخرى لا تروقك
- وهكذا كأنني
- وطن بلا رجال فلتعش الثورة
- صمت الأنا
- على ضوء القمر
- معركة مع الأنا
- نصف حالة
- جدران متهاوية


المزيد.....




- إيقاعات “هاوس” وأماكن خفية.. مجتمع سريع النمو يعيد تعريف مشه ...
- “جميع التخصصات” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الد ...
- مواقع للتراث بالشرق الأوسط مهددة ويونسكو تنظر فيها
- “برقم الجلوس فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ا ...
- مستشفى المجانين في نهاية الأرض.. تاريخ الجنون المظلم في القا ...
- بعد الرسامة الدنماركية.. فنان يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته
-  إعلان نتيجة الدبلومات الفنية بجميع التخصصات 2025 في هذا الم ...
- now رابط نتائج الدبلومات الفنية جميع المحافظات 2025 بالإسم ف ...
- “نتيجة سريعة” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 جميع التخصصات ...
- مايكل دوغلاس يعلن أنه لا يخطط للعودة إلى التمثيل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميساء شهاب - فلسفتي الخاصة لوجودنا