أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء شهاب - كفكفني














المزيد.....

كفكفني


ميساء شهاب
كاتبة

(Maysaa Shehab)


الحوار المتمدن-العدد: 7971 - 2024 / 5 / 8 - 12:06
المحور: الادب والفن
    


صليني معَ روحكَ أيتها السماءُ
تسللي إليَ كشفاءٍ مقدسٍ يملؤني وامنحيني بركتكَ الأبديةَ . . .
إليكَ ضمنيٌ أيها البدرُ الخفيُ عانقَ ذنوبي وأمنحها السلامَ الأخيرَ .
فأنا جدُ عطشى لينابيعِ المعرفةِ الأزليةِ
جدٌ عطشى لاقترانِ كواكبِ المحبةِ في رحمي المعتقِ بالزيتِ والنورِ
اقبلني الوصيةِ الحاديةِ عشرةَ وأضفْ دموعي لخمرِ عشائكَ الأخيرَ المعتقَ .
أعدني لشروقِ الصبا وأغزلني بيادرْ قمحٍ لا تنضبُ
وبينَ نفسُ ونفسَ كفكفني بيديك

صغني أنشودةَ عشقٍ يرويها أطفالكَ الحائرونَ الضائعونَ المسلوبونَ منْ طفولتهمْ
لإعيد صياغة اقدارهم،أحلامهم وبقايا شهوة روح
دعني ألتقطُ بركاتْ دراويشكَ وأمزجها بماءِ السماءِ لتنهمرَ بشرى للمستضعفينَ
يا ذا الأوتادِ
صلني بنورِ حبكَ ، بوحيكَ ، ببوحكَ وصمتكَ
اجعلني قوسا منْ سبعٍ يتهادى عبرَ الأزمانِ
يا كليٌ وسمعيٌ وبصريٌ يا عشقيُ ونديمي وغضبي
اغمرني بلطفكَ الأبديِ .
أيها المتلألئِ بالفرحِ والجمالِ أ
أني أصليٌ لروحيّ لدمعيِ المكفكفْ وبيارقُ نبوغي
ساجدة أرتلْ كلماتكَ
أبحثُ عنكَ في زهرة ، في ظلي ، وخطوطَ يدي .
صلني بكَ أغنني عنْ العالمينِ وعنْ نفسي



#ميساء_شهاب (هاشتاغ)       Maysaa_Shehab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدر ومحطات ولادة
- أغلقي الباب يا فاطمة
- أنت و شؤون أخرى لا تروقك
- وهكذا كأنني
- وطن بلا رجال فلتعش الثورة
- صمت الأنا
- على ضوء القمر
- معركة مع الأنا
- نصف حالة
- جدران متهاوية


المزيد.....




- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء شهاب - كفكفني