أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميساء شهاب - نصف حالة














المزيد.....

نصف حالة


ميساء شهاب
كاتبة

(Maysaa Shehab)


الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 13:34
المحور: كتابات ساخرة
    


الى قدر ما أسير تتسربل أفكاري بالقيود
أحدها يقول لا والآخر متجهم ،متعنت ،يفضح الخزي الذي بي ، لكنني لا أدري إن كان هذا الخزي الذي أشعر به وليد اللحظة أو وليد لمجتمع ينافق علناً ويعاهر سراً ، الفوضى التي لا تسمح لي بالتمييز ما بينهما تعلنني خاسرة ، وامرأة مجرد امرأة
أعيش بنصف حالة ،أنما هناك أمام هذه الجموع المتكالبة علي والحريصة على سمعتي وشرفي كما يدعون فأنا أعيش الحالة كاملة بنصف رجل ونصف امرأة كما يريدون لأن زوجي ارتحم وغادرت روحه الأرض ،الآن أنا كلاهما رجل و ذكر أعيش من أجل ثلاثة أطفال ونصف امرأة التي لا يرونها أبداً .
بالأمس لحظته من بعيد أرتعبت وأسرعت بمشيتي أنا امرأة في زمن العهر والتخلي .
قلت لنفسي لا يجوز أن أفكر بالزواج ،صوت صرخ بداخلي عيب يا مرا
وصوت آخر قال هذا حقك.
وأنا اسير مسرعة الى أولادي أطعمهم وأربيهم هم حياتي ومستقبلي .
ههههه اي مستقبل أنت تفنين جسدك وتهرمين وسيمر العمر عليك يدوسك ويرميك مضخة لحم دون أهتمام .
أولادي يكبرون والحب البعيد يكبر ويكبر أنا امرأة أعيش حالة نصف رجل ونصف امرأة .
والجميع من حولي ينهشون في ، ولادك ،مستقبلهم ، حياتهم ، دراستهم ، نفسيتهم وووو
أنظر بعينين مثقلتين بالآلم هم لا يرونني ، هم لا يشعرون بالنار التي بداخلي ،لا يدركون حقي بالحياة .
يعلو الحب أفصح عنه فتزداد شراستهم تنهشني كلماتهم
أنت بدك تفضحينا ؟
ترن الكلمة بجسدي الفضح ،الفضح
من أنا
للرجل الحق اما أنا فضلع قاصر
تلسعني الأفكار تدميني الكلمات
أنا أصمت
لكني امرأة بحالة كاملة
أنزع عن نفسي رداء الرجل الذي إلبسوني إياه
أرتب شعري ، ارتدي ثيابي أزين وجهي
أمسك بيده التي تشد على يدي ونمضي سوية إلى النور
الى مجتمع نصنعه نحن .
ميساء شهاب 17/10/2018



#ميساء_شهاب (هاشتاغ)       Maysaa_Shehab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدران متهاوية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميساء شهاب - نصف حالة