أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا - الوحدة بين اليسار الاجتماعي والسياسي لمواجهة ماكرون واليمين المتطرف














المزيد.....

الوحدة بين اليسار الاجتماعي والسياسي لمواجهة ماكرون واليمين المتطرف


الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا
(Nouveau Parti Anticapitaliste - Npa)


الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 21:32
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



شكلت نتيجة الانتخابات الأوروبية صاعقة مدوية. مع إعلان ماكرون حلَّ الجمعية الوطنية، من الضروري أن يجتمع ويحتشد اليسار بأكمله- الأحزاب والنقابات وجميع منظمات الحركة العمالية. نقترح أن تُعقد اجتماعات في المدن والأحياء وعلى المستوى الوطني خلال الأيام القليلة المقبلة لتحقيق الوحدة، وفي الشوارع للمقاومة، وفي صناديق الاقتراع.

بالكاد صوّت أكثر من نصف الناخبين- ات في هذه الانتخابات، ومع ذلك تبدو نتائج الليلة وكأنها ناقوس إنذار. وكما كان متوقعًا منذ أسابيع، فقد فاز اليمين المتطرف بعدد كبير من الأصوات في جميع أنحاء أوروبا، وسيتمكن من جلب عشرات الممثلين المنتخبين، وربما أكثر من مائة، إلى الجمعية الأوروبية. يقف اليمين المتطرف على أعتاب السلطة في العديد من الدول الأوروبية، أو يشارك بالفعل في الائتلافات الحكومية.

في فرنسا، زاد حزب التجمع الوطني في فرنسا بنسبة 10% تقريبًا مقارنةً بالانتخابات السابقة، مما جعل اليمين المتطرف ككل يصل إلى ما يقرب من 40% من القوائم العنصرية والاستبدادية والمعادية للمثليين. هذا ليس رعدًا في سماء هادئة؛ بل على العكس، إنه نتيجة عدة عقود من السياسات العنصرية والمعادية للمجتمع التي اتبعتها مختلف الحكومات من اليمين واليسار على حد سواء. وهي أيضًا نتيجة لرغبة حكومة ماكرون في إضفاء الشرعية على التجمع الوطني، “أفضل عدو” لها، مع تنفيذ جزء من سياستها، لتحويل كل انتخابات إلى مبارزة بين المعسكر الرئاسي والتجمع الوطني. ولكن هذا الابتزاز، “صوّتوا لنا أو دعوا اليمين المتطرف يفوز”، بدأ يتضاءل نجاحه أكثر فأكثر لأن رفض حكومة ماكرون الاستبدادية والمعادية للمجتمع والعنصرية يزداد بشكل كبير.

بعد الهزيمة التي مُني بها معسكر الرئيس ماكرون في الانتخابات التشريعية لعام 2022، رفض الناخبون- ات مرة أخرى معسكر الرئيس ماكرون، الذي لم يتمكن من حشد سوى 15% من الأصوات، على الرغم من أن جميع موارد الدولة وضعت في خدمة القائمة الماكرونية وقاد هو ورئيس الوزراء الحملة الانتخابية.

إن ”عودة اليسار الاجتماعي الليبرالي المشترك واليسار الاشتراكي الليبرالي والهالاندية [نسبة إلى فرانسوا هالاند- المترجم] إلى الواجهة الإعلامية ليست علامة جيدة. لقد قادنا هذا اليسار الليبرالي الجديد بقوانينه في عالم العمل وإسقاط الجنسية والتسوية مع الإمبريالية الغربية إلى الحائط، مما أدى إلى مزيد من الإحباط والإضعاف لمعسكرنا الاجتماعي ودفع بماكرون إلى السلطة.

كان الدافع وراء التصويت لقائمة مانون أوبري وريما حسن هو الغضب الشعبي والطبقة العاملة من استبداد ماكرون الليبرالي المتطرف، ولكن أيضًا من تواطئه مع الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة في هذه اللحظة بالذات…

إن التحدي الذي يواجه معسكرنا الاجتماعي هو استعادة القدرة على الفعل في سياق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية والبيئية التي تتضافر وتتضخم. يجب على جميع قوى اليسار الرافضة لهذا النظام المدمر اجتماعيًا وبيئيًا أن تتحد لمقاومة اليمين المتطرف والماكرونية التي تغذيه، في صناديق الاقتراع وفي الشارع.

مونتروي في يوم الأحد 9 يونيو 2024

رابط المقال الأصلي: https://tinyurl.com/59p58bu6

ترجمة جريدة المناضل-ة



#الحزب_الجديد_المناهض_للرأسمالية_-_فرنسا (هاشتاغ)       Nouveau_Parti_Anticapitaliste_-_Npa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا : رهانات وتحديات الانتخابات البلدية
- بلدان أمريكا اللاتينية: أخطار ونضالات وآمال
- شرطة مجرمة،عنصرية ممنهجة، سياسات معادية للمجتمع: دعما لانتفا ...
- رسالة الحزب الجديد المناهض للرأسمالية إلى المنظمات النقابية ...
- ليتوقف العدوان ضد الكورد !
- دعما لموجة التعبئة في إيران
- ضد الخلط والتلاعبات العنصرية، ندافع عن الحريات
- أميركا : -لجان نقابية في كل مكان تستعد للإضراب في حالة محاول ...
- الولايات المتحدة: عشية الانتخابات، تزايد الشكوك والتوترات، و ...
- صفحة تُطوى في بوليفيا بعد فوز لويس آرس
- جرائم قتل في نيس : فلنرفض المنطق الحربي في مواجهة البشاعة
- إفتتاح موسم صيد المسلمين/ات و-اليساريين الاسلاميين”، والحكوم ...
- فرنسا - لا لمنع التجول… مخصصات للصحة
- تضامنا مع ضحايا القمع في ايران
- تضامنا مع حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا
- اليونان: إدانة فاشيي «الفجر الذهبي»
- أعالي كرباخ - الكراهية ومن يرعاها
- الصين دولة أورولية
- شعب الكاناك نحو الاستقلال
- «الانفصالية» = رهاب الإسلام من قبل الدولة


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا - الوحدة بين اليسار الاجتماعي والسياسي لمواجهة ماكرون واليمين المتطرف