شعب الكاناك نحو الاستقلال

الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا
(Nouveau Parti Anticapitaliste - Npa)

الحوار المتمدن-العدد: 6696 - 2020 / 10 / 6 - 17:40
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

نشر موقع الحزب الجديد المناهض للرأسمالية بيان تجمع التضامن مع شعب الكاناك Collectif Solidarité Kanaky، الذي يُشكل الحزب جزء منه.


شعب الكاناك نحو الاستقلال
الأحد 4 أكتوبر 2020 ،
تجمع التضامن مع شعب الكاناك


أكد شعب الكاناك مرة أخرى وعلى نطاق واسع رغبته في إنهاء الاستعمار الفرنسي وتحقيق الاستقلال،
بمناسبة الاستفتاء الثاني الذي نُظم في 4 أكتوبر 2020. فقد تزايدت النتيجة في هذا الاتجاه نسبة الى نتائج الإستفتاء الذي جرى في ٤ نوفمبر / تشرين الثاني عام ٢٠١٨.

فالنتائج في المناطق التي تعيش فيها أكثرية من شعب الكاناك هي بليغة : 84،3٪ «نعم للإستقلال» في منطقة الجزر، و77،8٪ في الشمال (٢٩،١٪ في منطقة الجنوب [حيث تسكن غالبية من أصول أوروبية - م].

لتصبح النتيجة الإجمالية ٤٦،٦٪ لصالح التوجه نحو الاستقلال (نسبة الى ٤٣،٦٪ عام ٢٠١٨). ويتضمن الاستفتاء آلاف الأشخاص المنحدرين من سياسة توطين المستعمرات المُطبقة منذ سنين من قبل الحكومة الفرنسية، وغافلة الكثير من الكاناك الذي لم يستطيعوا مرة ثانية أن يساهموا في الإستفتاء.

المنظمات الأعضاء في تجمع التضامن مع شعب الكاناك هي متواجدة في فرنسا ، في الدولة الاستعمارية ، وليس في كاناكي. نحن لا نعتزم التصرف أو اتخاذ القرار بدلا من نساء ورجال كاناكي. يتعلق الأمر بشعب الكاناك!

لنوسع نطاق التزامنا المناهض للاستعمار ، وهو التزام جزء من النقابات العمالية والجمعيات والحركة السياسية الفرنسية ، يتمثل دورنا في الإعلام عن الواقع الاستعماري ، وأن نتضامن ضد القمع ، وأن ندعم المناضلات والمناضلين من أجل الإستقلال.
الحق في تقرير المصير لشعب الكاناك غير قابل للتصرف.

#الحزب_الجديد_المناهض_للرأسمالية_-_فرنسا (هاشتاغ)       Nouveau_Parti_Anticapitaliste_-_Npa#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل