ضد كل تدخل أجنبي، وكل الدعم لثورة الشعب السوري

الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا
(Nouveau Parti Anticapitaliste - Npa)

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

‫نظام بشار الأسد مستمر في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري. والقصف الأخير الذي استهدف النظام فيه المناطق المدنية في ريف دمشق، مستخدما الأسلحة الكيميائية، ناشرا من جديد موجة من الرعب والغضب ضد نفاق القوى الإمبريالية الذي أدى إلى ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية. الحزب الجديد المناهض للرأسمالية- فرنسا يقف مرة جديدة إلى جانب الشعب السوري الثائر ويتضامن مع إصراره ويبدي إعجابه بنضاله لإسقاط نظام لا يمكن الدفاع عنه. نحن ندين التواطؤ المباشر لنظامي روسيا وإيران الذي يشجع الأسد على ارتكاب المزيد من الجرائم. ونعيد التأكيد أن القوى الغربية، برفضها تسليم الأسلحة على الرغم من الطلبات المتكررة تتحمل أيضا في إدامة عمر النظام الإجرامي، الأمر الذي أدى إلى تضاعف قوة التيارات الإسلامية الرجعية التي تشكل العدو الثاني اللدود للشعب السوري.‬

‫في هذا الوقت، أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن عزمها للتدخل مباشرة في الصراع من خلال توجيه ضربات محددة. نحن نرفض بشكل مطلق هذه السياسة التي يضعها فرنسوا هولاند موضع التنفيذ دون إخضاعها لأي تشاور ديمقراطي. في الواقع، هذه الهجمة سيكون لها سلبيات كثيرة، بحيث بمواجهتها لهذا النظام المغامر والإجرامي، ستعزز من دعايته السياسية في الخارج وبالتالي ستزيد من معاناة الشعب السوري. وللشعب السوري، وحده، الحق في تقرير مصيره‬ وفي التحرر، مع كل مساعدة دولية ضرورية وغير مشروطة وبعيدا عن أي تدخل عسكري مباشر لدول تدافع بالدرجة الأولى عن مصالحها. بمواجهة نظام قَطَع كل إمكانية للتوصل إلى تسوية، الشعب السوري المقاتل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية مع ضمان الاحترام لكل مكوناته، لن يخضع للعصابة الحاكمة، ويرفض كل وصاية أجنبية!

الحزب الجديد المناهض للرأسمالية- فرنسا

ترجمه‫ الى العربية‫:‬ وليد ضو

#الحزب_الجديد_المناهض_للرأسمالية_-_فرنسا (هاشتاغ)       Nouveau_Parti_Anticapitaliste_-_Npa#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل