الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا
(Nouveau Parti Anticapitaliste - Npa)
الحوار المتمدن-العدد: 7443 - 2022 / 11 / 25 - 04:33
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كان الرئيس التركي أردوغان قد أعلنها : إن الهجوم على الإدارة المستقلة لشمال وشرق سوريا وشيك. إن الانتخابات التي ستجري في حزيران عام ٢٠٢٣، بعيدة عن أن تكون مضمونة لأردوغان ولحزبه، حزب العدالة والتنمية ولحليفه اليميني المتطرف، حزب الحركة القومية، مع تخبط في أزمة اقتصادية أدت الى تضخم يقدر رسميا بأكثر من ٨٥ بالمئة، ونسبة بطالة لا تنفك بالتزايد وليرة تركية فقدت أكثر من نصف قيمتها مقارنة الى ٢٠٢١. لذلك اختار أردوغان أن يلعب على الوتر القومي عبر هجومه على كردستان العراق، حيث واجه انتكاسات جدية، رغم استخدامه الواسع للأسلحة الكيميائية المحظورة من قبل المواثيق الدولية، والآن جاء الدور على روجافا. وفّر له هجوم اسطنبول الحاصل يوم ١٣ تشرين الثاني / نوفمبر الذريعة من أجل إطلاق تلك العملية، على الرغم من النفي المباشر لحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الرئيسي في الادارة المستقلة لشمال وشرق سوريا، من أي تورط في هذا الحادث. كان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية قد نجح لحد الآن في منع اندلاع العملية التركية. وبفضل «حق الرد» تم اعطاء الضوء الأخضر أخيرا، مما يسمح بطرح السؤال : لمن تخدم الجريمة ؟
قصف الطيران التركي مدينة كوباني، رمز هزيمة داعش، والعديد من الأقضية على طول الحدود، مستهدفة المدارس والمستشفيات ومخازن الحبوب تاركا وراءه العشرات من الضحايا المدنيين.
وفي الوقت نفسه أطلق النظام الايراني العنان لهجوم ضد المنطقة الكردية في ايران، وقتل العشرات من المتظاهرين وكذلك قصف مقار الحزب الديمقراطي الكردستاني - ايران المتواجدة في العراق.
آن الوقت للتعبئة من أجل ايصال هذه الرسائل :
لنمنع نظام أردوغان اليميني المتطرف من سحق إقليم وجافا المستقل !
لنمنع نظام الملالي من سحق أنتفاضة شعب كردستان إيران وسائر البلد !
لوقف الاعتداءات ضد الكورد !
مونتري (ضواحي باريس) في ٢٢ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٢
#الحزب_الجديد_المناهض_للرأسمالية_-_فرنسا (هاشتاغ)
Nouveau_Parti_Anticapitaliste_-_Npa#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟