أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من غابة استوائية














المزيد.....

من غابة استوائية


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


...
" ... وجهي هذا الأمرد
يغزوه النسيان "
قال لي :
" كيف لها أن تحوله
إلى غابة استوائية
تتسلق أشجارها
كي يستوي الفرح
في عينيها ؟؟ "..
...
" و رأسي أصلع
لا شارب يشرب ماء الوجه
ولا لحية تسعى فيه
تبشرها
بنزهة زاهية فيه " ..
...
" كيف لها أن تشتهي التوغل
بين الأغصان ،
الأزهار ،
والأشواك ،
كي تدمي يدها السخية ،
وشفتها الشهية ؟؟ " ..
" وكيف لها أن تتسلى
في هذي البراري المطرزة ،
بالعطش والغياب ؟؟ " ..
" وكيف لها تشتهي
لأصابعها أن تراود كثافة وجه
يعاف المرائي
ويرتاح في / إلى خلوة عراه ؟؟ "..
...
" كيف لي أن ألبي طلبها ،
وأنا لا أقوى على رد رغبتها ،
ولا أقوى على أن أتخلى
عن وجهي المعتاد ،
المرابط في عماه ،
وهو يغير نظرته
للأسماء
والأشياء
والطريق
وقد اعتزل الغزل والغناء ... ؟؟ " ...
........................
يونيو 2024
................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسودتان من برج الدلو
- من جذوة الرؤيا
- من تحية عزلاء
- الصيف ضيعت الوطن
- مسودتان من ربيع الضجر
- من لحظات انتظارها ..
- من وهج الحسون بعيد الرؤيا
- من هديل المجاز
- مسودات على ضفاف نهر جفاف
- من وصاياها ــ 3 ــ
- من وصاياها ــ 2 ــ
- من وصاياها
- على حافة صمت مأجور
- شذرات من وجع المجاز
- من سؤال لذة قبلة
- من تحرشات خلوة
- مسودات من شمال الروح
- تلويحة
- من جموح حكمتها الأقصى
- من حديث آخر


المزيد.....




- إقبال غير مسبوق على حفلات الفنانة جنيفر لوبيز في كازاخستان
- مهرجان أفلام المقاومة.. منصة لتكريم أبطال محور المقاومة
- بعد أشهر من قضية -سرقة المجوهرات-.. الإفراج عن المخرج عمر زه ...
- الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
- 6 من أبرز خطاطي العراق يشاركون في معرض -رحلة الحرف العربي من ...
- هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
- من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائ ...
- كان يا ما كان في غزة- ـ فيلم يرصد الحياة وسط الدمار
- لافروف: لا يوجد ما يشير إلى أن أرمينيا تعتمد النموذج الأوكرا ...
- راندا معروفي أمام جمهور -كان-: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم وا ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من غابة استوائية