عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 02:52
المحور:
الادب والفن
...........................
إليها شاعرة عاشقة ، مناضلة ، عنيدة ...
............................................
...
... عنها
يسألني مطر حزين
أعياه الانتظار
يذكرني بليلة قضاها
على شط المحيط الأطلسي
حيث جلسنا
نقاسمه صهد الوطن ..
...
هل أخبره
بأنا افترقنا ؟؟
لست أقوى
على حزنه ..
...
أتذكرينه
يغازل فرح البحر
تلك الليلة
حين زارنا الصيف النشوان
يبشرنا باللقاء ؟؟
لن أنسى صفحتي عينيك
توحيان لي بالمجاز .
قد كنت فعلا لي الوطن ..
...
أبهى قصيدة تخسرني
حين اختارت الصمت
منفى
في معبدها دونما صلاة ..
لم أختر جحيم انتظار
لم أستشر
في هذا الحصار ..
...
فهل أخبر البحر والمطر
أنا عائدان غدا ؟؟
فصيف الوطن قادم
ولما نضيع اللبن
بعد ...
........................
أغمات / ماي 2016
........................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟