أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من وصاياها














المزيد.....

من وصاياها


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


وقالت لي :
" سميه ما شئت ، نقدا ذاتيا
أو اختيارا ثوريا كما سماه المهدي .
فالجرح خير كاتب .. وخير مقرر
على الذي كان والذي سيكون
له السراب الذي مضى
له الأفق الذي يجيء ..
فمن يراهن على غير الشعب لا يعول عليه
ولو كان نبيا مذكورا
في الأساطير القديمة أو الحديثة
فزمن الوصاية والدعاية ولى
أيها الرفيق الكادح ، الحالم
الذي لا يهاب سوط وتسلط الطغاة
من ألفهم إلى يائهم ..
فكل حكم يستند على قوادة لا على قيادة
فمصيره إلى الزوال عاجلا أو آجلا
فمد يدك اليسرى ويدك اليمنى
تر الخلاص والجلاء بين عينيك
قريبا من الوريد ..
فلا تمد يديك النظيفتين إلى أي وسيط ،
يفاوض باسم الشهداء والسجناء
باسم السجينات والشهيدات ..
ولا تمد رجلك إلى عميل أو وكيل
يخطو بها إلى شهواته تقربا وتزلفا
فهو ظل الخراب المؤسس وربما المقدس
والمقنن حتما ... يتبع
.......................................
يناير 2024
..............



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حافة صمت مأجور
- شذرات من وجع المجاز
- من سؤال لذة قبلة
- من تحرشات خلوة
- مسودات من شمال الروح
- تلويحة
- من جموح حكمتها الأقصى
- من حديث آخر
- لا حلم يقنعني
- من لازمة الخسران
- من برقياتها السكرى
- من حبات الريح
- حبر لا يعول عليها
- من بذرة أولى
- من خارج أبجدية الحياد
- جرعة من مقام نقاء
- من تقاسم الخير والخبر
- من طوفان أدنى
- من حبر لهيب ونسيب
- من تلويحة حبر


المزيد.....




- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من وصاياها