أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - الذكرى 175














المزيد.....

الذكرى 175


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحتفل الدنماركيون في كل 5 حزيران بذكرى يوم الدستور، ويُكنى بيوم الديمقراطية، وهي ذكرى إصدار أول تشريع ديمقراطي لإدارة البلاد عام 1849، تَنازَلَ فيه الملك فريذرك السابع عن الحكم المباشر ومنحَ جزء من صلاحياته لمجلسيّن، ألأول باسم مجلس البلاد والثاني باسم مجلس الشعب، ولم يكن هذا التنازل بعيداً عن التطورات التي حدثت في اوربا في القرن التاسع عشر. وفي عام 1953 جرى تعديل الدستور وتم الغاء مجلس البلاد وأصبح البرلمان الدنماركي من مجلس واحد وهو (مجلس الشعب).

ويعتبره البعض يوما وطنياً، ولكن في الحقيقة لايوجد يوم رسمي يُعتبر كيوم وطني للدنمارك، وبذلك تكون الدنمارك والمملكة البريطانية والعراق الدول الثلاث الوحيدة في العالم اللتي ليس لهما يوم وطني للاحتفال به رسمياً. من بين الاسباب ان الدنمارك كدولة لم تكن تحت سيطرة دولة اخرى لوقت طويل وتحررت منها ويكون يوم الاستقلال هو اليوم الوطني كما هو حاصل في كثير من الدول. السبب الثاني انه عدا اعادة الجزء الجنوبي من جزيرة يولاند، فلم تجري إعادة توحيد كبيرة مثلما حدث في توحيد الالمانيتين عام 1990، وثالثاً ان الدنمارك تمتعت بتنمية سياسية واقتصادية واجتماعية بشكل سلمي نسبياً، ولذلك لم تحدث ثورات كبيرة مثلما حدث في فرنسا عام 1700. وتحتفل بعض الدول بمناسبات مميزة كيوم وطني مثل جزيرة كرونلاد حيث يوم 21 حزيران لأنه اطول يوم في السنة، او اسبانيا في 12 اكتوبر لأنه يوم وصول كريستوفر كولومبوس الى امريكا عام 1492.

استلمَ برنامج التلفزيون (صباح الخير دنمارك) من القناة الثانية ردود مختلفة من المواطنين رداً على سؤال: ماذا تعني لك مناسبة مرور 175 عاما على الدستور الدنماركي؟ انقل هنا بعض الإجابات.
- حريتنا، تعليم عالي مجاني، مجانية المساعدة الطبية، ثقافتنا الرائعة، الرفاهية، تعليم أولي مجاني، حرية التعبير، العائلة المالكة الرائعة، لدينا الكثير من الأشياء التي نفخر بها ويحسدنا عليها بلدان كثيرة، انا فخورة كوني مواطنة دنماركية.
- الدنمارك بلد جميل وطبيعته جميلة، المواطنون يقفون سوياً عند الضرورة، السلام والسعادة.
- الحرية، حرية التعبير، الطمأنينة والفرح.
- لدينا ماء نظيف، نسير في الشوارع دون ان نتعرض لإطلاق نار، نأكل حتى الشبع، نسافر دون قيود.
- حرية التعبير، فرص للتعليم العالي بدون ضرورة وجود 2 مليون كرونة في البنك.
- عندما يحقق الرياضيون نتائج رائعة عالمياً.
- لدينا حرية شخصية، نلبس ما نشاء، نأكل ما نشاء، حرية التعبير، نذهب للطبيب دون محفظة النقود.
- العائلة المالكة، يونس فينغورد (بطل العالم في سباق الدراجات الهوائية) اندرياس مونس (رائد الفضاء).
- فخور بطريقة معالجة الأزمات، قد نختلف مع بعضنا البعض ويكون صوتنا عالياً في بعض الأحيان، ولكن في وضع جاد نقف سوياً، وهذا ليس موجوداً في بلاد اخرى، وانا فخور بذلك.
- الأجمل في الدنمارك اننا نشرب الماء من الحنفية ونستمتع بالطبيعة في مختلف أوقات السنة.
- لدينا امتيازات في الدنمارك، هناك دول لاتحصل فيها النساء على التعليم، هناك دول تقودها دكتاتوريات، هناك دول ليس لديها كفاية من الماء والطعام، وهناك دول لديها حروب. أقول ان ليس كل شي لدينا ممتاز، ولكن لدينا وضع أفضل من تلك الدول.

يكون الإحتفال بلقاءات السياسين مع الناس في أماكن متنوعة مثل الحدائق وعلى السواحل وفي الحدائق العامة، وتميّز هذا العام بحفل رسمي أقامه البرلمان ابتدأ بقداس إحتفالي في الكنيسة حضرته العائلة المالكة، واستكمل في قاعة البرلمان، اضافة الى احتفال جماهيري في ساحة مبنى التلفزيون، وفعاليات متنوعة اخرى.

يوم الدستور ليس عطلة رسمية في الدولة، لكن الكثير من الدوائر والمؤسسات العامة والخاصة تمنح العاملين فيها يوم عطلة مدفوع الأجر. ويصادف في نفس اليوم (عيد الأب) ويتبادل الناس التعاني بالمناسبتين.



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن قطوف التجربة
- جائزة الصحافة
- جنوب دنى غالي
- كي داير
- هل للوقت من رائحة؟
- اسئلة الى الرفيق رائد فهمي
- الإحتجاج وطلب التضامن
- صوتك مستقبل الدنمارك 2، نتائج انتخابات البرلمان الدنماركي 20 ...
- صوتك مستقبل الدنمارك 1
- مهرجان الأفلام العربية – كوبنهاكن من 15 آب الى 16 أيلول 2022
- إتركوا سنجار نائمةً
- قبل الإنتخابات المبكرة و بعدها .. أسئلة تلد اخرى
- إستفتاء الدنمارك وإتفاقية الإتحاد الأوربي العسكرية
- بوتين، الناتو والقائمة الموحدة
- يوميات دنماركية 300 والأخيرة
- يوميات دنماركية 200+99، قبل الأخيرة
- يوميات دنماركية 200+98
- حل البرلمان . . وماذا بعد؟
- يوميات دنماركية 200+97
- يوميات دنماركية 200+96


المزيد.....




- -تبتسم- و-تغمز-.. صور مرحة توثق جانبًا غير متوقّع لطيور البو ...
- المؤثّرة الافتراضية ميا زيلو -تخطف- الأضواء في لندن وتُربك ا ...
- شاهد.. عملية إنقاذ لشخصين من قارب صيد تندلع فيه النيران بالك ...
- تجدد الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في السويداء، والعشائر السو ...
- بعدما وصفها بـ -القمامة-.. ترامب: كوكا كولا وافقت على استخدا ...
- ردًا على التهديد بفرض عقوبات جديدة.. إيران: الأوروبيون لا يم ...
- دمشق تتهم مقاتلين دروز بخرق الهدنة في السويداء وأنباء عن اشت ...
- إسرائيل تأسف لقصف كنيسة في غزة بـ-الخطأ- وباريس تندد
- مائة عام على كتاب هتلر -كفاحي- - أفكاره لا تزال تتردد
- ضخ إعلامي كبير بتجدد الاشتباكات الدامية في السويداء.. ما حقي ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - الذكرى 175