أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمة اقبال - عن قطوف التجربة














المزيد.....

عن قطوف التجربة


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 7953 - 2024 / 4 / 20 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


عزيزي ابا نخيل
- بدأً اشكرك مرة اخرى لأنك أهديتني منجزك النقدي (قطوف التجربة) عن منجز الأستاذ العزيز سهيل سامي نادر، وعملتُ بنصيحتك التي كتبتها "يحتاج القارئ إلى قراءة متأنية لدخول عالم الكاتب بـتأصيـل مـديـني واضح أعـرب عـن نـفسه بـقـولـه شخصيـا في مـقـدمته: "معني بالحياة، والدفاع عنها، وعن القيم المدنية"، وقرأت الكتاب بتأني، وفي أماكن عديدة كنت أُعيد القراءة للمزيد من محاولة فهم ما تريد قوله، ولم أوفق دائماً في ذلك.
أشكرك مرة أخرى لأنك قدمت لنا من خلال الكتاب تجربة الاستاذ سهيل وعرفتنا على تجربته ومنجزه الإبداعي المتنوع، في مراحله الزمنية المختلفة.

- أمتدح كثيراً قدرتكَ على استخدام أدواتك في الدراسة والتحليل من زوايا عديدة لتصل الى تقديرات تقترب كثيراً من تفاصيل تقرّب وتوضّح الكثير من جوانب تجربة الاستاذ سهيل في ظوفها الزمنية والمكانية مثل "وحقيقة الأمر أن مساهمة سهيل في الجانب اللغوي هي إضافة لغة حقيقية في حال منجزها الختامي، بدأً بفك العقد الحروفية وتفكيك العبارات الصارمة حتى الاستخدام الطوعي للمتلقي"، و"ميدان سهيل سهًلا مترامي الأطراف أو أنه نهر له مصبات كثيرة، وهضبيا أحيانا بعد اجتهاد، ثم عبورها مسالك بالغة الذروة. بما في ذلك قدرة استنطاقية للأشياء باختلاف هيئة ظهورها خلال الرحلة، بين حية وجامدة"، و"من واقع القيمة النقدية أن لسهيل مجساته التي لم تكن كهاجس متحيز، بل هي وسطية بحثية ووظيفية راصدة للجزئيات، التي نادرا ما تخطاها كاتب آخر أو حتى بعض الدارسين".

- أمتعني كثيرا العرض والنقد الفني الجميل لما كتبه سهيل سامي نادر ومراسلاته مع صديقه الأديب البصري محمد خضير. كما أمتعني كثيرا المقارنة بين الموت الفرعوني والرافديني تحت عنوان "السيطرة والانزياح".
- أمتعني أيضاً ماكتبته عن مادة الصداقة " يصاحب كتابات سهيل، أيضا، نزوع وخفة أكاديمية ميسرة، لا ُيكثر فيها ذكر الاصطلاحات أو إضفاء هالة نقدية صارمة عليها، بقدر ما هو مشغول بترميم الفكرة ببنائية توظيفية مرشدة ضمنيا"، وما يلحقه عن اصدقائه جبرا ابراهيم وسامي محمد وعلي الشوك.

- أفدتني كثيراً في التعرّف على جيل الستينات ولتستنج بقولك "هل كان الستينيون يرتدون أكفانهم ويجلسون بالمقاهي؟ نعم كانوا! ....... لذلك لم يهتم أي منهم بطبع كتابه وتقديم منجزه، أيا كان، كما هو الحال لدى وليد جمعة، وسهيل أيضا الذي راح يستجمع قواه وذاكرته وشتيت مقالاته ليتحفنا بعدد من الكتب بسنوات اغترابه ومنفاه".

- يا لك من مُجتهد وجاد في عملك عزيزي ابا نخيل؟ لأنك استخدمت 60 هامش أو اشارة وقدمتَ لنا منجز الأستاذ سهيل بكل وضوح وتفصيل، "كاتب صبور، نزوع وخفة أكاديمية ميسرة، يعلن صراحة عن عدم اكتمال النص، تفادي الانغلاق الزمني، يبدأ موضوعاته بأقصوصة أو خبرية يجتهد أن يضع فيها ما سيكون خادما لسرديته، لغة لافتة تستأثر على دهشة القارئ على مدار النص". كم من الوقت قضيت لتقرأ وتدرس وتكتب لنا (قطوف التجربة)؟

أتذكر جيداً يوم قرأت خبر استقبال محافظ شؤون الثقافة الأسبق في كوبنهاكن السيدة بيا ايسلوا للأستاذ سهيل بعد حصوله حق الإقامة ووصوله الى الدنمارك وكانت معه العزيزة دنى غالي، أخبرتك عنه وكنا حينها ننشط في تيار الديمقراطيين العراقيين، ولم تتأخر أنت في التعرف عليه، وها أنت الآن قد كتبتَ 190 صفحة عنه وتختتم بسؤال وجواب "هل سيقترب سهيل مرة ثالثة من كتابة الرواية؟ نعم وبقوة هذه المرة مستخدما تأمله الصادق ولغته الطيعة، وسيلا من أحـداث واكـبـهـا سيشغـلـهـا بـمـا أسمـاه نـفسه مـحترفا، وبمخيلة خصبة سيدخلها بتأن وترفق.

أشكرك من جديد وأتمنى لكما المزيد من الصحة والطاقة لتواصلا تقديم العطاء المبدع.



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة الصحافة
- جنوب دنى غالي
- كي داير
- هل للوقت من رائحة؟
- اسئلة الى الرفيق رائد فهمي
- الإحتجاج وطلب التضامن
- صوتك مستقبل الدنمارك 2، نتائج انتخابات البرلمان الدنماركي 20 ...
- صوتك مستقبل الدنمارك 1
- مهرجان الأفلام العربية – كوبنهاكن من 15 آب الى 16 أيلول 2022
- إتركوا سنجار نائمةً
- قبل الإنتخابات المبكرة و بعدها .. أسئلة تلد اخرى
- إستفتاء الدنمارك وإتفاقية الإتحاد الأوربي العسكرية
- بوتين، الناتو والقائمة الموحدة
- يوميات دنماركية 300 والأخيرة
- يوميات دنماركية 200+99، قبل الأخيرة
- يوميات دنماركية 200+98
- حل البرلمان . . وماذا بعد؟
- يوميات دنماركية 200+97
- يوميات دنماركية 200+96
- يوميات دنماركية 200+95


المزيد.....




- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمة اقبال - عن قطوف التجربة