اسئلة الى الرفيق رائد فهمي

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 7495 - 2023 / 1 / 18 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- لماذا اقتصرت زيارتك الى رئيس الجمهورية يوم الأحد الماضي لتهنئته بالمنصب عليك انت وجاسم الحلفي؟
2- أليس من المفروض ان يكون معك رفيقين أو أكثر من قيادة الحزب ممن هم أعضاء في لجنة العلاقات الوطنية؟ وهناك حوالي 20 رفيق من قيادة الحزب يعيشون في بغداد، وبعضهم متفرغ للعمل الحزبي في مقر الاندلس.
صحيح انها زيارة بروتوكولية ولكن هذا لايعني تجاوز لجنة العلاقات الوطنية، على العكس المطلوب هو تعزيز عمل المختصات المركزية، وأنت المسؤول الأول عن ذلك.
مبعث هذا التساؤل هو ان نشاطك المنفرد مع جاسم الحلفي وتجاوز لجنة العلاقات الوطنية، قد أدى سابقاً الى الخروج من تحالف تقدم والدخول في تحالف سائرون، ومعروف لمن يهتم النتائج السلبية لهذا التحالف على وضع الحزب السياسي والتنظيمي، أو انك لاترى تلك النتائج.
سألت بعض الرفاق عن معنى حضور جاسم الحلفي، أجاب احدهم انه يعمل مع قيادة الحزب، وأجاب آخر ربما هو من رتّب اللقاء، وأجاب ثالث ربما رئاسة الجمهورية من طلب حضوره. وبعض النظر عن سبب حضوره، فالأولوية الى لجنة العلاقات الوطنية، ولم يُعرف انه عضواً فيها.
3- هل تقرأ ما ينشره المركز الإعلامي للحزب؟ لقد اضفوا صفة "القيادي في الحزب" على جاسم الحلفي، وهذه الصفة تطلق على قيادة الحزب وهم أعضاء اللجنة المركزية المنتخبة في المؤتمر الأخير وعددهم 31 رفيق ورفيقة وليس من بينهم جاسم الحلفي.
4- اذن هل لديك تفسير لماذا هذا التوصيف؟
5- هل قرأت الخبر المنشور عن اللقاء في موقع الحزب أو جريدة طريق الشعب؟ لأن الرفاق في المركز الاعلامي للحزب قد اعتمدوا على منشور موقع رئاسة الجمهورية ولم يكلفوا انفسهم بصياغة احرى، وأكتفوا بتغيير بعض الجمل والغاء اخرى، وهي (حذف كلمة "الدكتور" كصفة للرئيس، وحذف كلمة "فخامة" وابدال صفة "عضو اللجنة" عن جاسم الحلفي ومنحوه صفة "قيادي في الحزب"، والغيت جملة "الحكومة وبرنامجها الوزاري"). منشور المركز الاعلامي قد خلا من اللياقة الصحفية المعهودة في اعلام الحزب.
6- الا يوجد بينكم من يدقق بما يصدر عن المركز الإعلامي للحزب؟ جاسم الحلفي ليس قيادي، فلا تربكوا أعضاء الحزب واصدقائه.
الجهد الإعلامي للحزب ينعكس دوماً على الوضغ التنظيمي والجماهيري للحزب، فهل انت منتبه؟

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل