أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - شهيدنا ينضم لشهداء غزة والنظام منشغل بحبس معارضيه














المزيد.....

شهيدنا ينضم لشهداء غزة والنظام منشغل بحبس معارضيه


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 7992 - 2024 / 5 / 29 - 10:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ارتكب العدو الصهيوني ليلة أول أمس مجزرةً بحق النازحين في الخيام برفح الفلسطينية، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء فضلًا عن إصابات بالغة وصلت في حالات كثيرة لبتر الأطراف. مشاهد مروعة لخيامٍ مشتعلة على مرأى ومسمع من الأنظمة الحاكمة في العالم.

جاء هجوم العدو بعد يومٍ واحد من إعلان المقاومة الفلسطينية قتل وأسر جنودٍ جدد في كمين محكم بمخيم جباليا، شمال غزة. وبعد أن أمطرته المقاومة بصواريخها في اليوم التالي، بعد نحو ثمانية أشهر من حرب الإبادة والحصار والتجويع.

جاء هجوم العدو مدفوعًا بالانتقام، ومحاولة تحقيق أي انتصار يبحث عنه دون جدوى، منذ يوم 7 أكتوبر. لم يكن لهذا العدو أن يقدم على هذه المجزرة، على بُعد خطواتٍ من مصر، دون أن يكون متأكدًا من أن ردة فعل النظام المصري لن تتجاوز في أقصى تقدير مجرد الشجب والتنديد.

وفي صبيحة أمس، طالعتنا الأخبار من جانب الكيان الصهيوني عن اشتباك وقع بين جنود من الجيش المصري و جيش العدو، وتضاربت الأنباء حول استشهاد جنديين مصريين علاوة عن إصابات بالجانب المصري، فيما أكد جيش العدو عدم وقوع إصابات بين صفوفه. وبعد ساعات، قال المتحدث العسكري المصري أن تحقيقًا جاريًا بعد وقوع حادث إطلاق نار بمنطقة الشريط الحدودي في رفح أدى إلى استشهاد “أحد العناصر المكلفة بالتأمين”.

لم يكلِّف النظام المصري نفسه عناء أي تنديدٍ بالاعتداء الذي ارتكبه جيش العدو أمس، وهو اعتداءٌ ليس الأول من نوعه، ولو حتى بالتوبيخ الدبلوماسي الشكلي. هذا النظام الذي يعزف عن إعلان موقف حازم حيال مثل هذا الاعتداء، ويدعي أن الحادث قيد التحقيق رغم اعتراف العدو بما حدث، هو نظام لا يعرف الحسم إلا من أجل الحفاظ على قبضته القمعية في السلطة. هذا ما شهدناه أمس في الحكم على المرشح الرئاسي السابق أحمد طنطاوي وعددًا من أعضاء حملته، في القضية المُلفَّقة المعروفة بـ”قضية التوكيلات الشعبية”. هذا الحسم هو ما نشاهده في اعتقال كل من يتضامن مع فلسطين حتى وإن كان هذا التضامن برفع لافتة أو المشاركة في وقفة احتجاجية.

يدين الاشتراكيون الثوريون المجزرة الدموية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين الفلسطينيين في رفح، وكذلك الاعتداء الخطير الذي وقع على الحدود المصرية الفلسطينية، مؤكدين أن دم من استشهد أمس جراء هذا الاشتباك في رقبة النظام، الذي غض الطرف عن تواجد قوات العدو على الجانب الفلسطيني، بالمخالفة لاتفاقية السلام المزعومة.

يشد الاشتراكيون الثوريون على أيادي المقاومة الفلسطينية الباسلة التي لا تزال تقف صامدةً أمام البربرية الصهيونية في أحلك الظروف، وكذلك على أيادي كل المتضامنين مع فلسطين. ويدعو الاشتراكيون الثوريون القوى السياسية والعمال والطلاب للنضال من أجل إعادة إحياء حركة التضامن مع فلسطين بل وتصعيد هذا التضامن بكل الوسائل الممكنة.

الاشتراكيون الثوربون
28 مايو 2024



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لتاجير المستشفيات العامة.. لا لقتل الفقراء
- مائة يوم من حرب الإبادة.. وصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة
- دام عزك يا يمن
- الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. خطوة للأمام لابد من تصعيدها
- فلنقاطع الانتخابات الرئاسية
- محاكمة الطنطاوي.. عقاب الخروج عن المسار
- افتحوا معبر رفح الآن!
- لا نؤيد سوى فلسطين ولا نفوض إلا المقاومة.. لنؤسس لجانًا وروا ...
- النظام الخانع لإسرائيل لا يستطيع إلا قمعنا
- أيام أكتوبر المجيدة
- من أجل معركة واحدة تزعج الديكتاتور
- أزمة مصر الدائمة.. من الإقتصاد إلى السياسة
- كل الدعم لمحامي مصر.. لا لجمهورية الخوف والجباية
- ضد القمع والاعتقالات.. النظام يطلق حملة أمنية مسعورة
- نحيي صمود أهالي «الوراق» ونرفض تهجيرهم وندعو للتضامن معهم
- أحكام جائرة للتنكيل بالمعارضين.. أفرجوا عن معتقلي «الأمل»
- السودان.. يسقط حكم العسكر
- تونس في مفترق طرق.. إلغاء الديمقراطية ليس حلًا
- تضامنًا مع «العيش والحرية»
- ندعم المقاومة والانتفاضة الشعبية الفلسطينية دعمًا غير مشروط


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تحقق في -هجوم إرهابي- استهدف كنيسا في ملبو ...
- بشار الأسد وأسرته في روسيا.. ما حقيقة الصورة -المُسربة- للحظ ...
- تحليل لـCNN: كيف غيرت الحرب في أوكرانيا ولبنان مصير سوريا؟
- تحليل لـCNN: خطاب -النصر- للجولاني حمل رسائل إلى إيران وترام ...
- دليل وراثي جديد على خطر الإصابة بالفصام
- خوف أمريكي
- مقتل 29 شخصا في قصف جوي على محطة وقود جنوب الخرطوم
- ماذا قالت طالبان عن الإطاحة ببشار الأسد.. ورؤيتها لمستقبل سو ...
- هل أمريكا مازالت تعتقد أن هيئة تحرير الشام لها علاقة بداعش؟. ...
- سجناء سوريا.. الفرج يأتي ولو بعد حين


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - شهيدنا ينضم لشهداء غزة والنظام منشغل بحبس معارضيه