نحيي صمود أهالي «الوراق» ونرفض تهجيرهم وندعو للتضامن معهم

الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 7345 - 2022 / 8 / 19 - 13:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

بيان الاشتراكيين الثوريين:


واجه أهالي جزيرة الوراق على مدار الأيام الماضية مرحلةً جديدة من العنف والقمع المستمر منذ أكثر 5 سنوات لتهجيرهم من منازلهم، حيث حاول موظفون بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حصر المنازل تمهيدًا لإزالتها، الأمر الذي واجهه الأهالي بالتظاهر، وما كان من قوات الأمن إلا أن أطلقت قنابل الغاز، واعتقلت العشرات من الأهالي، وأغلقت المعديات التي تمثل شريان الحياة الرئيسي للجزيرة، طوال يوم الثلاثاء.

لكن صمود الأهالي على مدار الأيام الماضية دفع الأمن للإفراج عن جميع المعتقلين عقب ساعات من التحقيق معهم بمقار الأمن الوطني. هذا الصمود وهذه المقاومة المستمرة من أهالي الجزيرة منذ محاولة الأمن اقتحامها في يوليو 2017، ذلك الاقتحام الذي أسفر عن سقوط الشهيد سيد الطفشان وإصابة العشرات، يمثل الشوكة الوحيدة المتبقية في حلق النظام والعقبة أمام تنفيذ مخطط تحويل مساكن الطبقات الفقيرة إلى منتجعات ترفيهية واستثمارية لصالح الرأس المال الخليجي.

سبقت الخطوة الاخيرة، اعتداء النظام على أهم الحقوق الإنسانية لأهالي الجزيرة، عبر إغلاق الوحدة الصحية الوحيدة بالجزيرة وإغلاق مكتب البريد وغيرها من الخدمات الرئيسية، لزيادة الضغط والحصار على الأهالي. يتبقى للأهالي فقط محطة المياه والمعديات التي يخشون أن يُحرموا منها خلال الفترة المقبلة.

في الوقت نفسه يمارس النظام تضليله الإعلامي بوصف مثل هذه المشاريع، التي تسلب أراضي ومساكن أهالي جزيرة الوراق، وغيرها من الأحياء، تحت مسمَّى “التطوير”، بينما هو تطوير ليس لصالح الأهالي بل لصالح المشاريع الاستثمارية للنظام.

إننا إذ نحيي صمود وشجاعة الأهالي المستمرة منذ سنوات، نرفض بصورة قاطعة طرد الأهالي من مساكنهم وأراضيهم لصالح مشاريع استثمارية لن يستفيد منها الأهالي بأي قدر، ولن تخدم إلا مصالح رأس المال والطبقات العليا. وندعو القوى السياسية والنقابية كافة للتضامن مع أهالي الجزيرة في صمودهم ضد محاولات تهجيرهم قسريًا.

الاشتراكيون الثوريون
18 أغسطس 2022

#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات