أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - دام عزك يا يمن














المزيد.....

دام عزك يا يمن


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 7855 - 2024 / 1 / 13 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد أن فتحت أمريكا مخازن أسلحتها لتمد العدو الإسرائيلي بكل ما يحتاجه من صواريخ وقنابل ليدك بها هذا العدو منازل ومدارس ومستشفيات غزة فوق رؤوس الأطفال والنساء في حرب إبادة جماعية إجرامية، بدأت الولايات المتحدة وفي ذيلها بريطانيا بالتدخل مباشرة عبر قصف مدن ومحافظات اليمن والعاصمة صنعاء.

منذ اللحظة الأولى بعد عملية المقاومة الفلسطينية البطولية في السابع من أكتوبر، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية الغواصات والبوارج وحاملات الطائرات إلى المنطقة لنجدة وحماية إسرائيل بعد أن تأكد الغرب كله بأن وجود إسرائيل مهدد وأنها رغم كل الدعم العسكري والتكنولوجي والسياسي الغربي غير قادرة على حماية نفسها بنفسها فهرعوا إلى المنطقة لكي يمنعوا قوى المقاومة الأخرى من التدخل وذلك لإعطاء العدو فرصة ومساحة لإبادة قطاع غزة.

من القوى التي أبت أن تصمت على هذه المذبحة الصهيونية كانت اليمن، تلك المقاومة الشعبية البطلة التي تدخلت وبدأت في ضرب سفن إسرائيل في باب المندب بالبحر الأحمر في أول الأمر، ولما لم تتوقف الحرب الإجرامية على غزة طورت موقفها لتستهدف كل السفن المتجهة إلى موانئ العدو في فلسطين المحتلة.

هذه العمليات البطولية حولت ميناء إيلات إلى خرابة لا تدخلها سفينة ولا تخرج منها بضاعة، مما كان له أبلغ الأثر على خطوط إمداد العدو التجارية والعسكرية، ولذلك تدخل الطيران الأمريكي ليدك العاصمة صنعاء، صنعاء التي دمرها قصف الطيران السعودي على مدار عشر سنوات.

إن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يثبت لنا وللمرة المليون أن الكيان الصهيوني هو مشروع لحماية مصالح القوى الرأسمالية العالمية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. وإنه إذا كانت الدول الغربية تدعم هذا الكيان بكل قوتها فإننا يجب علينا أن نقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية بكل ما نملك فهي مشروع تحررنا جميعا.

إن ما فعلته المقاومة اليمنية يوضح لنا مكامن قوتنا التي تستطيع أن تؤلم العدو وداعميه، قوتنا تتمثل في وقف حركة التجارة مع هذا العدو لا يجب أن ترسوا سفينة إسرائيلية في موانئ المنطقة.

لقد رأينا اليوم الملايين من أبناء اليمن يخرجون في صنعاء لدعم موقف المقامة هناك، الحل في أيدينا ولن نستطيع إسناد غزة إلا إذا كانت كل عواصمنا صنعاء، أن تخرج فيها الملايين تعلن دعم الموقف المقاوم، أن تزيح من طريق التحرير كل حكام المنطقة المتواطئين مع الاحتلال.

إننا في حركة الاشتراكيين الثوريين نقف إلى جانب المقاومة الشعبية في اليمن وفي لبنان وفي فلسطين، نؤيد المقاومة ضد العدو الأمريكي الإسرائيلي دون قيد أو شرط.

عاشت المقاومة الشعبية المسلحة في اليمن ولبنان وفلسطين

الاشتراكيون الثوريون
12 يناير 2024



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. خطوة للأمام لابد من تصعيدها
- فلنقاطع الانتخابات الرئاسية
- محاكمة الطنطاوي.. عقاب الخروج عن المسار
- افتحوا معبر رفح الآن!
- لا نؤيد سوى فلسطين ولا نفوض إلا المقاومة.. لنؤسس لجانًا وروا ...
- النظام الخانع لإسرائيل لا يستطيع إلا قمعنا
- أيام أكتوبر المجيدة
- من أجل معركة واحدة تزعج الديكتاتور
- أزمة مصر الدائمة.. من الإقتصاد إلى السياسة
- كل الدعم لمحامي مصر.. لا لجمهورية الخوف والجباية
- ضد القمع والاعتقالات.. النظام يطلق حملة أمنية مسعورة
- نحيي صمود أهالي «الوراق» ونرفض تهجيرهم وندعو للتضامن معهم
- أحكام جائرة للتنكيل بالمعارضين.. أفرجوا عن معتقلي «الأمل»
- السودان.. يسقط حكم العسكر
- تونس في مفترق طرق.. إلغاء الديمقراطية ليس حلًا
- تضامنًا مع «العيش والحرية»
- ندعم المقاومة والانتفاضة الشعبية الفلسطينية دعمًا غير مشروط
- عيد العمال: قمع وهجوم.. وضوء في آخر النفق
- الذكرى العاشرة لثورة يناير ودروس الهزيمة
- ثورة يناير ليست مجرد ذكرى


المزيد.....




- بالفيديو.. لحظة انبثاق النار المقدسة في كنيسة القيامة
- شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى ...
- الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خط ...
- صحيفة ألمانية: الحريق في مصنع -ديهل- لأنظمة الدفاع الجوي في ...
- مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن
- قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار ا ...
- تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل ...
- الطعام ليس المتهم الوحيد.. التوتر يسبب تراكم الدهون في البطن ...
- قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين
- -اللعب الخشن-.. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - دام عزك يا يمن