أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - تقرير بيكر- هاملتون قلب الطاولة على الجميع














المزيد.....

تقرير بيكر- هاملتون قلب الطاولة على الجميع


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 07:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجميع شعر بالاحباط من تقرير هاملتون- بيكر
لماذا ....؟
الاكراد مستاؤن جدا من قضية كركوك واعطاء الدور الكبير لسوريا وايران وهذا ربما يعني ان الدول الاقليمية تريد ان توقف المشروع الكردي مع ملاحظة ان الاكراد يشعرون دائما بعدم الثقة في امريكا التي دائما تتخلى عن الحقوق الكردية كما حدث في السابق؟
والشيعة غير راضين عن التقرير اطلاقا لانه وجه التهم لهم هنا وهناك وبين طيات صفحات التقرير فمن رغبتهم في الاستيلاء الى دورهم الطائفي الى ميليشيات ظلا مية الى دعوات لاقامة دولة شيعستان
والسنة اصيبوا بالخيبة اثر اعلان توصيات بيكر- هاملتون فالدليمي والضاري ابدوا عن استغرابهم من عدم ورود اي اشارة للمقاومة؟ وللقتل المجاني والتفخيخ اليومي للابرياءعفوا المتهمين؟

ودول الجوار امتعضت لان التقرير لم يشر اليها باعتبارها تمثل دورا ايجابيا
والجامعة العربية كذلك لم يكن حظها موفقا في الت وصيات
والاغرب من هذا كله ان الرئيس الامريكي جورج يوش وصفه بالتقرير القاسي جدا؟
بينما تصر اللجنة ان التقرير ليس طبق فواكه تاخذ منه ما تشاء بل هي حزمة واحدة يجب الاخذ بها جميعا او تركها جميعا
توصيات بيكر- هاملتون قلبت الطاولة على الجميع فهي في توصياتها دعت الى تاهيل وتدريب الجيش العراقي ثلاثة اضعاف ما كان عليه كما انها اوصت بعدم الانسحاب الفوري من العراق لاته يسبب الفوضى واوصت بعدم تقسيم العراق كما انها اوصت بفتح قنوات اتصال مع ايران وسوريا
الى هذا الحد يختلف الجميع من هو في داخل العراق او خارجه مع هذه التوصيات
لانها لم تكن متوازية ولانها جاءت متقاطعة مع جميع القوى السياسية الامر الذي يدعوالى طرح اكثر من علامة استفهام ترى لماذا جاءت التوصيات بهذه المطاطية بحيث يشعر الجميع بانها تخصه او انها جاءت ضده
هل اعتمد المشرعون في الكونكرس على لغة شفافة ياخذ الجميع منها رغبته ويترك لخصومه ان ياخذوا ما يشأون
وما المغزى من هذه اللغة
هذا التساءل يدلنا على ان الادارة الامريكية بعد انتخابات النصف وفوز الديمقراطيون متوقفة بشان اي تعديل في السياسة الامريكية في العراق لان احد منهم لايستطيع ان يتصرف بمعزل عن الاخر ومن ثم الانتظار للانتخابات الرئاسية القادمة الديمقراطيون يرديون استغلال الوضع في العراق لصالحهم والجمهوريون يريدون اشراك الديمقراطيين في الوحل العراقي وكلاهما لم يحقق اي من اهدافه لان المعركة فعلا قد بدءت
مشكلتنا مع توصيات بيكر هاملتون انها غير واقعية وانها نظرت الى المصلحة الامريكية بمعزل عن مصلحة الشعب العراقي وحاولت في كل جهدها ان تتصالح مع القوى السياسية الفاعلة في العراق.
اللجنة لم تاخذ بحجم التناقضات الداخلية التي افرزها سقوط اعتى فاشية التقرير لم ينظر الى الشعب العراقي باعتباره صاحب الحق في تقرير مصيره ان في بناء بلده او مكافحة القوى الارهابية ومن يتحالف معها
التقرير اكد جميع المخاوف حول التدخل الاقليمي في العراق وفتح الباب واسعا لتدخلات اخرى هذه المرة من المحور القومي الذي تتزعمه السعودية والاردن ومصر والامارات
التقرير قلب الطاولة على الجميع. بهدف ارباك الجميع وجرهم الى المستنقع العراقي الذي بات
الخروج منه صعب جدا.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يفتح تقريربيكر_هاملتون الباب امام الارهاب
- قومي هم قتلوا اميم اخي فاذا رميت يصيبني سهمي
- مدخل الى ظاهرة العنف
- تفجيرات مدينة الصدر رؤية من الداخل.
- العراق والجولان
- مشايخ وفتاوى .. وفوهات بنادق
- السعودية تحاول اعفاء صدام من الاعدام؟
- تداعيات الصراع الطائفي في العراق
- سلاجقة وصفويون واكراد من هو العراقي اذن؟
- حرب الصواريخ
- ثقافة التسامح ..ثقافة التطرف
- عندما تحولت العراقية الى منبر لشتم العراقيين
- هستيريا
- صدام من كرسي الحكم الى حبل المشنقة
- اتفاق ام انقلاب؟
- مسلسل ابنا ء الرشيد
- جزار البحرين وجورج كيسي
- الصحافة بين المسؤولية والالتزام
- الاموال القذرة
- ماذا لو انسحب الديمقراطيون من العراق


المزيد.....




- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...
- مأساة السودان... أطفال ينهشهم الجوع حتى العظم
- عاجل| ترامب: نحاول تأمين الغذاء لسكان غزة وإسرائيل ستساعدنا ...
- من الأبيض إلى الأزرق.. ماذا تعني ألوان حليب الرضاعة؟
- انهيار طيني يبتلع قرية هندية إثر فيضانات مفاجئة
- إيزابيلا ونتنياهو.. وقصة أهوال خمسة قرون


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - تقرير بيكر- هاملتون قلب الطاولة على الجميع