أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - العراق والجولان














المزيد.....

العراق والجولان


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان علاقة العراق بالجولان علاقة تاريخية معمدة بالدم هذا العلاقة تذكرتها القيادة السورية متاخرا واشترطت ضمن شروطها لاستقرار العراق الحصول على الجولان من اسرائيل مقابل الامن في العراق
ورفعت شعار الجولان مقابل الامن تيمنا بقرار مجلس الامن النفط مقابل الغذاء الجولان اولا والعراق ثانيا
ويبدو ان الامر دبر بليل فزيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى البيت الابيض تندرج ضمن هذه الصفقة .فاسرائيل لها شروطها للتنازل عن الجولان وهي عزل حزب الله اللبناني عن ايران وان تكف سوريا ان تلعب دور الممر الامن لنقل الاسلحة له ومساعدة سوريا في تفكيك خلايا حزب الله , المستفيدون من هذه الصقة
اولا : امريكا لانها ستعزل ايران لوحدها ويتم محاصرتها داخل حدودها الجغرافية وتجريدها من مصادر قوتها في لبنان وفلسطين عن طريق تفعيل الدور السوري
وسوريا التي ستحصل من هذه الصفقة على الجولان المغتصبة؟ واعطاءها دورا اكبر في الشرق الاوسط وتغير مسار التحقيق في قضية مقتل الحريري
ثم اسرائيل التي ستحصل على تفكيك خلايا حزب الله وضرب حركة حماس وطرد قيادتها من سوريا وصولا الى مرحلة امن اسرائيل
والخاسر في هذه الصفقة
ايران التي ستدخل في صراع كانت بعيدة عنه لسنوات مضت مع سوريا
اضافة الى خسارتها لمواقعها في لبنان وسوريا فان القوم يريدونها ان تخسر مواقعها في العراق وسكون الخاسر الوحيد في هذه الصفقة هو العراق فايران سوف تستخدم كل نفوذها الذي يعترف به الجميع من اجل افشال هذا المخطط
اذن ما الحل
الجميع يتمنى ان يعود الامن والاستقرار للعراق ولكن ليس على حساب الدم العراقي
هوامش ضرورية للمقال
1- ذكرت صحيفة «ذي صنداي تايمز» البريطانية أن سورية ستطلب المساعدة من أميركا من أجل استعادة هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل «كثمن» لتعاونها مع أميركا وبريطانيا في توفير الاستقرار في العراق. وقالت الصحيفة إن الرئيس بشار الاسد قرر أن مساعدته الخاصة بذلك لن يكون «ثمنها رخيصاً».
وكانت تسريبات عدة من تقرير لجنة بيكر - هاملتون أوضحت أهمية الدخول في مفاوضات مع سورية من أجل الحصول على مساعدتها لتحقيق الاستقرار والأمن في العراق. وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير حض أيضاً على أهمية اشراك دمشق وطهران في العملية السياسية في الشرق الأوسط والتعاون الايجابي مع الغرب في العراق.
وتقول الصحيفة إن الأسد يعكف على درس رده على هذه الاقتراحات الرامية إلى فتح حوار مع سورية والحصول على تعاونها «الايجابي» في المنطقة.
ويسعى الرئيس السوري إلى اقناع أميركا وبريطانيا باستخدام نفوذهما لدى إسرائيل لإعادة هضبة الجولان التي احتلتها في حرب عام 1967.
2-ذكر ايمن عبدالنور، الاصلاحي المعروف في حزب «البعث» السوري، أن مسألة عودة الجولان ستكون في مقدم المطالب التي ستحددها سورية لتقديمها المساعدة. في الوقت نفسه، فإن الرئيس السوري استبعد إمكان التعاون مع واشنطن في مقابل وعود ومزايا غير محددة، كما ذكرت الصحيفة.وأشار عبدالنور الى أن سورية «لن تقوم بعمل أي شيء ما لم تحصل على ضمانات من واشنطن ولندن بأن كل خطوة تقوم باتخاذها سيقابلها رد مماثل منهما». وأوضح أن «السيناريو المرسوم سيكون على أساس سياسة الخطوة خطوة، أي القيام بإجراء معين في مقابل اجراء مقابل لذلك من جانب سورية». وبالإضافة إلى ذلك، فإن سورية ستصر على أن أي دعم تقدمه للبلدين ينبغي أن يكون مرتبطاً بجدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق، وهو أمر تعارضه واشنطن ولندن. ويعتقد عبدالنور أن الحديث في سورية يدور حول أنها «حققت فعلاً انتصاراً، وأنها ستقوم بتحديد قواعد اللعبة الجديدة في المنطقة».



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشايخ وفتاوى .. وفوهات بنادق
- السعودية تحاول اعفاء صدام من الاعدام؟
- تداعيات الصراع الطائفي في العراق
- سلاجقة وصفويون واكراد من هو العراقي اذن؟
- حرب الصواريخ
- ثقافة التسامح ..ثقافة التطرف
- عندما تحولت العراقية الى منبر لشتم العراقيين
- هستيريا
- صدام من كرسي الحكم الى حبل المشنقة
- اتفاق ام انقلاب؟
- مسلسل ابنا ء الرشيد
- جزار البحرين وجورج كيسي
- الصحافة بين المسؤولية والالتزام
- الاموال القذرة
- ماذا لو انسحب الديمقراطيون من العراق
- الطائفية و البرجوازية التحدي الجديد في العراق
- يوم في الطب العدلي
- صفية تعادل مية
- التصويت وحلق الشوارب
- وطن الارامل


المزيد.....




- مدير مستشفى غزة يستقبل جثامين شقيقه وأقاربه أثناء تأدية عمله ...
- -ميروبس التركي- و-الحارس الشرقي- لرصد توغلات روسيا في أجواء ...
- موجة الاعتراف بدولة فلسطين ترتفع في نيويورك
- -حزب الله- يطلب من السعودية فتح صفحة جديدة معه
- إستونيا تتهم روسيا بانتهاك -غير مسبوق- لمجالها الجوي وموسكو ...
- 450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة وإسرائيل تهدد بقصف -غير م ...
- ترمب يعلن أنه يتحدث مع أفغانستان في شأن قاعدة باغرام الجوية ...
- لتطابق اسمه مع مطلوب... سائح يمضي إجازته في إيطاليا مسجونا
- قتلى بهجوم روسي على أوكرانيا وزيلينسكي يلتقي ترمب الأسبوع ال ...
- كندا تمنع فرقة موسيقية من دخول البلاد وتتهمها بدعم -حزب الله ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - العراق والجولان