أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - هل يفتح تقريربيكر_هاملتون الباب امام الارهاب














المزيد.....

هل يفتح تقريربيكر_هاملتون الباب امام الارهاب


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اشارة قد تكون خاطئة للارهابيين ومن يقف خلفهم اشارت لجنة بيكر على الحكومة الامريكية ان توقف دعمها للحكومة العراقية في حال عدم استتباب الامن وتحسين الظروف المعيشة وحددت هذا الدعم بالاقتصادي والعسكري والسياسي خلال فترة معينة
عنوان عريض صار مانشيتا كبيرا لاحد الصحف البعثية التي تصدر في العراق وكانها تقول لهم عليكم بالمزيد من اجل ايقاف الدعم
عليكم بالمزيد من التفجيرات والقتل من اجل سحب الدعم السياسي لهذه الحكومة
تقرير لجنة بيكر فيه من المساوئ اكثر من الفوائد كان المشرعون فيه يريدون سحب التأييد للحكومة بصورة اكثر دبلوماسية من خلال قدرتها على تحسين الوضع خلال فترة قصيرة مع علمهم ان الحكومة مقيدة جدا بفعل القوات المتعددة الجنسيات التي تحد من حركتها
هل كان هذا ضروري لتوصي به لجنة بيكر وهي تعرف ان سحب الدعم من الحكومة يعني فوضى لامجال لتوقفها
وهل اعتقد المشرعون انهم بهذا الفعل سيخففون من هذه الازمة ام انهم يصبون الزيت على النار
لجنة بيكر تحدثت عن جمهورية شيعستان في تسع محافظات جنوبية وقال التقرير ان عاصمتها بصرستان
اي لجنة حكماء هذه؟
هل فعلا كانت تضم نخبة من الحكماء لنسمع منها كلام اشبه بالخز عبلات الشائخة سمعنا لجنة الحكماء تتحدث عن فيلق بدر في الجنوب وانه يقوم بقتل السنة هناك مع علمنا ان لجنة الحكماء هذ لم تصل للبصرة ولم تتعرف على جغرافيه شيعستان ثم ان لجنة الحكماء رددت ماقالته قناة الجزيرة حول جيش المهدي الذي يروع الامنيين ؟وليت اللجنة اكتفت بهذه الفضائيات من دون كل تلك الجعجعة التي صاحبتها وهي تاتي للعراق
وفي تقيم انفردت لجنة الحكماء فيه انها حددت ان تنظيم القاعدة ليس اكثر من الف شخص؟ والاشارة واضحة المغزى
من اذن الذي يقاتل
من الذي يعرقل العملية السياسية من الذي يفجر
لجنة الحكماء تريد القول ان السنة هم المسؤولون عن هذا العمل وبالتالي تريد اقناعنا بان هناك تطهير طائفي ضدهم وقد ذكرت هذه اللفظة( التطهير الطائفي في احد صفحاتها)
اشارات كثيرة خاطئة بثها تقرير هاملتون_ بيكر الامر الذي دعا دولة رئيس الوزراء الى اعتبارها انه مجرد تقرير وليس قرار وهو غير ملزم لا لنا ولا للادارة الامريكية
تقرير هاملتون جاء مملوء بالمتناقضات فهو من جهة يمتدح الدستور من جهة توزيع الثروات على الشعب العراقي او ان تكون القوات الامنية تحت سيطرة القوات المركزية يشير من جهة اخرى الى ضرورة اجراء تغيرات على هذا الدستور تحت شعار الارنب والغزال
لجنة هاملتون كانت ديمقراطية لحد العظم فهي ترى ان مشكلة العراق تكمن في الخلل البنيوي الذي صاحب انهيار النظام الفاشي من دون معرفة او ارجوع الى التفاصيل
ترى هذه اللجنة اان على حكومة السيد المالكي ان تسرع في مشروع المصالحة الوطنية وتسمي البعثيين في الاسم
وتتغافل عن كل جرائم البعث الحالية وتتغافل عن دورها في عمليات التفجير والقتل المستمر وهي بذاتها تتغافل او تتحاشى عن ذكر العناصر الداعمة للارهاب في العراق ولاتوصي بسحق التمرد بقدر توصياتها بسحب الدعم من حكومة المالكي في حال عجزها عن تحقيق مستوى معين من الامن
وتتحاشى ان تذكر لنا كيف يتحقق هذا الامن في ظل وجود قوى ارهابية تلقى دعما كبيرا من قوى في الداخل العراقي



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قومي هم قتلوا اميم اخي فاذا رميت يصيبني سهمي
- مدخل الى ظاهرة العنف
- تفجيرات مدينة الصدر رؤية من الداخل.
- العراق والجولان
- مشايخ وفتاوى .. وفوهات بنادق
- السعودية تحاول اعفاء صدام من الاعدام؟
- تداعيات الصراع الطائفي في العراق
- سلاجقة وصفويون واكراد من هو العراقي اذن؟
- حرب الصواريخ
- ثقافة التسامح ..ثقافة التطرف
- عندما تحولت العراقية الى منبر لشتم العراقيين
- هستيريا
- صدام من كرسي الحكم الى حبل المشنقة
- اتفاق ام انقلاب؟
- مسلسل ابنا ء الرشيد
- جزار البحرين وجورج كيسي
- الصحافة بين المسؤولية والالتزام
- الاموال القذرة
- ماذا لو انسحب الديمقراطيون من العراق
- الطائفية و البرجوازية التحدي الجديد في العراق


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - هل يفتح تقريربيكر_هاملتون الباب امام الارهاب