عجمية الحاج ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 7987 - 2024 / 5 / 24 - 13:06
المحور:
الادب والفن
يفتكّ وسيلة من خلف عرش
يبتسم لأيقونة شرقيّة
يتفلسف مع الدهر
يستحم بنور الشمس
.. وبضوء البدر يغتسل
ينام على راحتيّ وشم
هو الوشم...
و"شامة"
منّي ينتشل
كأنه الثّأر...
والأثر منه ينتعش
يغيب ويشرق بلا شفق
سبّاح تشهد له السفن
يجوب محيط الكلمات
... دون أفق
يلتفت إلى أبديّة
يحملق، ويدقق
يصفف ضفائر شّمس
... والشمس له محظية
يغازلها...
يقولها كلمات رمزيّة
يسمينة، وبنفسجة، وجويّة
يترجمها بلا خجل
ينعتها بالأقمار الاصطناعيّة
يخبرها، أنّها منسيّة
يحمل جثمان الهُويّة
يدفنها...
داخل هّاوية هّوويّة
يقسم بالحداثة البشريّة
ويقول: "قد يكون التقدم...
جسر الرجوع إلى البربريّة"
يشتمّ المستقبل ويسأل:
للهشاشة رائحة؟
يجيب: نحن روائح القادم إلينا...
نحن، ما نحن؟
نحن، من نحن؟
نحن فصول لا تأت...
نحن روائح هامشيّة
يكتب في الزمان، وإن جار علينا
يجرّده منّا...
وينسبنا إلى المدى والحريّة
يدحرج المشاعر لا عشقا
يرسمها بريشة فلسفيّة
يحتسي قهوته مع الحلّج
يشرب صفراء روميّة
يكتبها اشكال وحجاج
تروي قصته عجميّة
ويعترف...
تلك أشياؤنا الصغيرة
تلك حكايتنا المنسيّة...
#عجمية_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟