جلدك

عجمية الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7821 - 2023 / 12 / 10 - 10:20
المحور: الادب والفن
    

جلدك، ثم جلدك، ثم جلدك...
اول ثوراتك، اخر ثرواتك
لا تبشر به غيرك
حزمة غيمك، كل ارضك
لا تغفل عنه يدك
جلدك، ثم جلدك، ثم جلدك...
سقف بيتك، حجر ركنك
لا تسرق منه خبزك
خطوة منه، أميال منك
لا تُهَجر اليه سربك
جلدك، ثم جلدك، ثم جلدك...
لغة وجعك، صدى فرحك
لا تقصص عليه سرك
شكل روحك، ارث امك
لا تسرف عليه نفسك
...
جلدك ، ثم جلدك، ثم جلدك...
اليوم عار من الصواب
لا السراب يكسوه ولا الضباب...
لا يكل ولن يكل من الغذاب...
جلدك انت، وانت جلد من الغبار و الغياب
جلدك، ثم جلدك، ثم جلدك...
اكسر جدارك، انت حر
ازرع نجومك قرب حلمك، لكي تمر
غمس جلدك بضحاياك
واضحك مع الله، لا مفر
جلدك، هو جلدك، ثم جلدك
ان جُلِد، وان احترق...
خبئه بينك، وبين بينك
واليه سر...
كن عجولا، وحدث اصابعك عنه
قل شهيقا، قل زفيرا
قل مصاب بنوبات حرب، قل اي ما قول، وقل...
وانت تقول جلدك...
ردد في سرك...
جلدك، هو جلدك، ثم جلدك...

#عجمية_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل