عجمية الحاج ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 23:34
المحور:
الادب والفن
خليلية الاب...
مال على خدها غصن الزيتون...
غلت عروقها بماء الليمون
وحجبت بأوراق العنب
هل من لقب؟
...
خليلية الاب...
غنى لها الدهر...
انت أكثر منك... من البحر الى النهر
وتبت يدى ابي لهب وتب
انت كما انت مشرقة... من النهر الى البحر
ما اغنت عنه قذائفه
وما اصابتك منه فزعة ولا غضب
هل من غضب؟
...
خليلية الاب
تكحلت بلهيبها الكواكب
ونددت لبخور جلدها منصات العرب
قالك الشعر انك "كنت"... ومضى
وقلت للشعر بكل اللغات، انا هاويتي أنا
لن أرحل
أنا ترابي انا لن أُسْلب
صلبوك على عتبة الالهة بكرة
وبكوك على عتبة الله عشية... يال العجب
هل من عجب؟
عجب الغزال، ابن الغزالة حين شرد
قالو للريح:
ماذا لو بكى ابن الغزالة
وقال للصحراء: اريد امي
رد الصدى
ماذا ان ردت عليه ناطحات السحاب
وقالت: دمك قربان لا يكفي النحيب وان سُكِب
هل من عرب؟
ماذا لو غزل الرشا نقاطه
وفتل جلده بحروفه
وأضاع الطريق بين الصحراء و ناطحات السحاب...
...الى السرب، هل اقترب؟
انقلب، اغترب...
زاره الغاسق عاشق
واعاده الذئب الى غير جثته مستذئب...
هل من عتب؟
#عجمية_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟