أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجمية الحاج ابراهيم - الكابوس، ماهو؟














المزيد.....

الكابوس، ماهو؟


عجمية الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7853 - 2024 / 1 / 11 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


الكابوس، ماهو..؟
تقول الريح للريح:
الكابوس، ما هو ؟
يجيبه الصفير:
هو ان ترسم الحقيقة بحروف العربية
...على جبين امة دهرية
بدم شهيد والوان غجرية
ان تحدق طويلا...
في اول غيمة رمادية
ان تهيئ لها الطريق نحوك...
... خلف حكايتك المنسية
الكابوس هو ان ترقص...
تحت رحيق السماء المقدس
من نار لولبية...
حزنا او فرحا، او تحريرا لأشلائك المنفية
هو ان تجمع بعضك الى بعضك
بقبضة حربية...
الكابوس هو ان تنبت على احشاؤك
ازهار صاروخية وحدائق نووية
ان يسيل من عينك اليسرى دمع
... ومن اليمنى دم
الكابوس هو ان تندم...
ان يجيء الليل ويذهب و لا تنم
ان يذبح صوتك مع تحية العلم
هو ان تسكت ولا تسكن...
وان يصيبك الهم...
الكابوس هو ان تصير اقل منك ...
ان تدفن مع الميت فوق الارض كأنك القمم...
ان تحد منك... ومنهم تحتد
كأشجار الصفصاف في الحريق تتحد
الكابوس هو صوتك الذي ينحب ولا يضيء
يخبر الشتاء بأن للذئاب عوي
وللكلاب زئير... وانك حمل شريد
الكابوس... ان تسرق من جلدك
و ان تعطي للموت ذويك...
وتسأل: اتريد المزيد؟
الكابوس يا ريح... اننا سرنا على دربك
وقالوا عن خيرنا،... في مهب الريح
الكابوس، هو الريح وهذا تصريح من ذويك
...صحيح؟



#عجمية_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا المسكوت عني
- جلدك
- هل من غضب؟
- ايها الدهر


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجمية الحاج ابراهيم - الكابوس، ماهو؟