للسنة الثالثة تحتل الشبيبة الشيوعية اليونانية المرتبة الأولى في الجامعات! - بزخمٍ نمضي نحو نضالات جديدة!

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 20:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

 
استناداً إلى النتائج الإجمالية و المدمجة بنسبة 100%، للانتخابات الطلابية التي أجريت يوم 22-5-2024، استحصلت قائمة "بانسبوذاستيكي" المدعومة في الجامعات من قبل الشبيبة الشيوعية اليونانية على 17.170 صوتاً تعادل نسبة 32.85 ٪. و حصل فصيل "ذاپ" التابع لحزب الجمهورية الجديدة الحاكم على 13.186 صوتاً تعادل نسبة 32.52٪. كما و حصل الفصيل الطلابي التابع لحزب الباسوك الاشتراكي الديمقراطي، على 5.486 صوتاً تعادل نسبة 10.5٪. و استحصلت قوائمٌ أخرى تمثل الفضاء اﻹنتهازي مثل: "إياك" على 3.933 و نسبة 7.53% و فصيل "أتَّاك" على 2.447 صوتا و نسبة 4.68% و حصلت قوى حزب سيريزا الاشتراكي الديمقراطي المنضوية في فصيل "ذيكتيو" على نسبة قدرها 1.02 ٪.

إن انتصار قائمة "بانسبوذاستيكي" هو تعبير عن النضال المنسق على الصعيد الوطني لجميع الطلاب الذين يطالبون بجامعة  عصرية متطورة وعامة حصريًا و مجانية فعلاً. وهو يعبر عن مطلب آلاف الطلاب الذين يطالبون بعدم التستر على جريمة تِمبي، و عن صوت الآلاف الذين يُجهرون بأصواتهم ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

لقد منح تبوء فصيل "بانسبوذاستيكي" المركز الأول في عامي 2022 و2023، و إسقاط فصيل "ذاپ" من المرتبة الأولى نَفَساً جديداً للحركة الطلابية، و انطبع في مكاسب مهمة للطلاب و لحاجاتهم، و في إعادة إحياء الوظيفة الجماعية للعديد من الجمعيات الطلابية.

وفي تصريحه حول نتائج الانتخابات الطلابية، ذكر سكرتير المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية اليونانية، ثوذوريس كوتسانديس: «تبعثُ الانتخابات الطلابية، مع الفوز الثالث على التوالي لقائمة بانسبوذاستيكي، برسالة تفاؤل وتشكيك في السياسة السائدة، و هي التي تترك بصماتها المناهضة للشعب والرجعية في مجال المؤسسات الجامعية و إجمالاً في حياة الطلاب.
و على الرغم من كل المحاولة المنظمة التي بذلتها الحكومة و فصيل "ذاپ" لتقويض المشاركة و فبركة نتيجة الانتخابات الطلابية، فقد أدار الطلاب و الطالبات ظهورهم لهم وأدانوا السياسة الحكومية.

و بعد التحركات الطلابية المهيبة،  رفض آلاف الشباب والشابات الآن وفي صناديق اقتراع الانتخابات الطلابية قانون الجامعات الخاصة، وطالبوا بجامعات عصرية، عامة مجانية حصرا، و بشهادات ذات قيمة ووظائف مع حقوق.

إن الاعتداء على حقوق الطلاب سيجد في المرصاد حركة طلابية أكثر كفاحية ترفعُ "راية" الحاجات المعاصرة والصراع من أجل تحولات جذرية.

وفي الانتخابات الطلابية، بالإضافة إلى الفصيل الحكومي، هُزمت أيضاً فصائل تلك الأحزاب التي تتحمل مسؤولياتها الخاصة في الترويج لسياسة الاتحاد الأوروبي ورأس المال داخل الجامعات وخارجها. حيث اختفى حرفياً  فصيلُ حزب سيريزا، ولم يتمكن من أن يكون له مرشح واحد في البلاد كلها، بينما أدار الطلاب ظهورهم في الوقت نفسه لفصائل الأحزاب المكمَّلة للحكومة و لسياسة الاتحاد الأوروبي، كفصيلي الباسوك واليسار الجديد.

بإمكان  الجيل الجديد يوم 9 حزيران-يونيو في الانتخابات الأوروبية، أن يحدث فرقاً لمرة أخرى!
و بإمكان نضالات الطلاب، و محاولة إعادة التنظيم الكفاحي للحركة الطلابية و تصدُّر فصيل بانسبوذاستيكي  المرتبة الأولى، أن تجد استمراريتها من خلال التعزيز الحاسم للحزب الشيوعي اليوناني في الانتخابات الأوروبية. من أجل توجيه صفعة قوية أخرى للحكومة و لسياسة الاتحاد الأوروبي والأحزاب الأخرى التي تدعمها. و من أجل تعزيز المعارضة الشعبية الكفاحية، و على حد السواء هناك حيث تُتخذ القرارات المناهضة للشعب - في البرلمان الأوروبي - أو هناك حيث يتم إسقاطها، في شوارع النضال.

في التاسع من حزيران- يونيو، فلنذهب إلى صناديق الاقتراع حاملين بطاقة اقتراع الحزب الشيوعي اليوناني لكي يُسمع صوتُ الشباب بنحو أعلى

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل