لن يمروا! . أعضاء الحزب الشيوعي اليوناني و الشبيبة اليونانية في ألكسندروبوليس منعوا قطار يحمل دبابات الولايات المتحدة والناتو

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7926 - 2024 / 3 / 24 - 02:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لقد فعلوا ذلك مرة أخرى! قام أعضاء الحزب الشيوعي اليوناني (KKE) وشبابه الشيوعي (KNE) في مدينة ألكسندروبوليس الشمالية بمنع و إيقاف قطار يحمل معدات عسكرية تابعة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) .

وكما أفادت بوابة 902 ، قام أعضاء الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية بإغلاق خط السكة الحديد من خلال البقاء بثبات أمام القطار مع لافتة و أعلام مما أجبر القطار على التوقف. بالإضافة إلى ذلك، قام المتظاهرون برش الطلاء على المعدات وكتبوا عليها عبارة "القتلة يعودون إلى بيوتهم".  


وطالبوا بوقف فوري لتحويل ألكسندروبوليس إلى قاعدة عسكرية واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي. كان نشاط الشيوعيين ناجحا واضطرت المعدات العسكرية إلى العودة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أعضاء الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية في ألكسندروبوليس بذلك مع قوات الولايات المتحدة والناتو. قبل عامين، في أبريل 2022، منعت قافلة قطار تحمل معدات عسكرية ومركبات قتالية إلى أوكرانيا.

مرة أخرى، بهذا العمل الرمزي، ولكن الشجاع أيضًا، أرسلت منظمات الحزب الشيوعي اليوناني والشبيبة الشيوعية اليونانية رسالة تدين الحرب الإمبريالية في أوكرانيا وتورط بلادنا فيها، مما يؤدي إلى تصعيد الخطر الذي يتعرض له الشعب ويقلب ميناء شمال اليونان إلى منصة انطلاق ضد الشعوب.

فيديو الفعالية من هنا

https://youtu.be/Nz42SW0hxJ0?si=GUiiTt6xmYTbuGb9


المصدر

دفاعاً عن الشيوعية

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات