صوَّت الحزب الشيوعي اليوناني ضد الميزانية المناهضة للشعب

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7830 - 2023 / 12 / 19 - 07:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

 
قام نواب الحزب الشيوعي اليوناني ال21 بالتصويت ضد ميزانية عام 2024، التي اقترحتها حكومة حزب الجمهورية الجديدة، و التي تزيد الضرائب المفروضة على الفئات الشعبية بنحو أبعد، من أجل زيادة ربحية رأس المال. و فنَّد نواب الحزب الشيوعي اليوناني خلال المناقشة، خطة ميزانية الحكومة، مُبرزين طبيعتها الطبقية المناهضة للعمال و اصطفافها في صالح رجال الأعمال، وطالبوا بزيادة الرواتب والمعاشات التقاعدية، وإلغاء الضرائب المناهضة للشعب، وفي نفس الوقت أدانوا الحكومة لتوريطها البلاد في الحرب الإمبريالية في أوكرانيا و في المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعب فلسطين.

و في الوقت نفسه، أقيمت تظاهرات عمالية كفاحية، ضد الميزانية الجديدة المناهضة للشعب، بعد ظهر يوم الجمعة 15/12 في أثينا و ثِسالونيكي وعشرات المدن اليونانية الأخرى.
هذا و كان الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس قد سجَّل ضمن تصريح أدلى به خلال تظاهرة أثينا المحتشدة خارج مقر البرلمان اليوناني:

«لا تخاض المعركة ضد الميزانية المناهضة للشعب فقط في البرلمان، إن المعركة الفعلية تخاض في مواقع العمل، في المدارس، في الأحياء السكنية، في شوارع النضال، و هنا الليلة في تظاهرة ساحة السيندَغما. هناك حيث يتغير الوعي، هناك حيث يتغير تناسب القوى، هناك حيث يُحسم الحق في نهاية المطاف، بالنسبة لدخل العمال، والعاملين لحسابهم الخاص، وإعفاءاتهم الضريبية، و بالنسبة لعمل إخواننا من البشر و من أجل الصحة العامة والرفاهية، و التعليم، و من أجل إرضاء جميع الحاجات الشعبية المعاصرة. ليس هناك الا مسألة واحدة : "إما أرباحهم أو حياتنا"

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل