بشأن لجوء جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية ضد دولة إسرائيل

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

يدعم الحزب الشيوعي اليوناني لجوء جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، ضد دولة إسرائيل، بتهمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
إن الوقائع غير قابلة للتشكيك، و هي أن دولة إسرائيل القاتلة، التي فرضت وحافظت على احتلالها للأراضي الفلسطينية لعقود عديدة، تقترف جريمة بشعة في قطاع غزة، هي إبادة جماعية مُخطَّطٌ لها ضد الشعب الفلسطيني.
حيث تجاوز عدد القتلى 24 ألفاً مع عشرات الآلاف من المفقودين والجرحى. وأكثر من 70% من القتلى هم من الأطفال و النساء. لقد تحولت غزة إلى أنقاض، و يتضوَّر شعبها جوعاً ويموت، بدون طعام وماء و رعاية طبية و أدوية و كهرباء و وقود، في حين تم تهجير الغالبية العظمى من السكان من منازلهم.
فلتتوقف الآن المذبحة في غزة، و ليُنهى احتلال دولة إسرائيل للأراضي الفلسطينية، و ليُعترف بدولة فلسطينية مستقلة، على حدود ما قبل حزيران-يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

يدعو الحزب الشيوعي اليوناني الحكومة اليونانية إلى التوقف عن دعم دولة إسرائيل و عن المشاركة في خطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي و إلى دعم لجوء جنوب أفريقيا.

ويدعو الأحزاب السياسية إلى التموضع في وجه القضية الحاسمة المتمثلة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، و لإدانة دولة إسرائيل في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة.

ويدعو النقابات العمالية وغيرها من حوامل الحركة الجماهيرية إلى مواصلة وتعزيز تضامنها مع الشعب الفلسطيني و إلى المطالبة بإدانة دولة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية.

أثينا 12-1-2024

المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل