فاطمة شاوتي
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 12:09
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              قالَ  :
فلْترْسمِي بِفنْجانٍ
 علَى شفتيَّ إسْمَكِ
 لِأرْقصَ  علَى شفتيْكِ
فلَا ترْحلِي... !
قالَتْ:
تكْتبُ الْفناجينُ أسْماءَ
 أوْطانِهَا 
كيْ تسجّلَ فِي الْبرازيلِ
 رقْصةَ التّانْغُو 
وتأْكلَ الْبنَّ نيّئاً
فِي سافانَا أفْريقْيَا 
فيسدَّ جوعَ الْقلْبٍ
هارباً/
 منَ الْجفافِ
فلَا تتخلَّ عنْ شفتيَّ...! 
قالَ:
يكْتبُ  الْبنُّ فِي لوْحةِ الْإشْهارِ:
 الْحبُّ /
فنْجانٌ ساخنٌ
كلّمَا لامسَ شفتيْنَا 
ارْتفعَتْ صرْخةُ  الْجسدِ :
لَا تبْردَا... !
قالَتْ:
تكْشفُ  الْفناجينُ
حظَّنَا/
فِي أكفِّ شاربِيهَا 
فلَا تُخْفِ  خطوطَ الْقلْبِ! 
 إنَّ كشّافَ الْكذبِ
يضْحكُ
منْ سذاجةِ النبْضِ
فلَا تفْضحْنَا...! 
قالَ شاربُ قهْوةٍ :
 الْفنْجانُ أنْتَ
الْبنُّ أنَا
والْعكْسُ واجبٌ
أمّا الماءُ فعرقٌ بيْننَا  
فاشْربْنَا أيّهَا الْحبُّ !
فنحْنُ الْعطاشُ الْجياعُ
كلّمَا اشْتقْنَا
فقدْنَا الْوزنَ وازْددْنَا
 شغفاً
فلَا تخدعْنَا أيّهَا الْفنْجانُ...! 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #فاطمة_شاوتي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟