فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 09:20
المحور:
الادب والفن
كيْ أُقْنعَ الْحياةَ أنْ تسْتمرَّ
كنْتُ أُقْرضُهَا عمْرِي
لِتخْضرَّ الشّجرةُ...
كيْ أُقْتنعَ أنَّ الشّعْرَ و النّثْرَ
وجْهانِ/
لِحقيقةٍ واحدةٍ...
أغْويْتُ الشّاعرةَ بِكتابتِهِ
والشاعرَ بِقراءتِهِ
فأقْنعْتُ الشّعْرَ:
أنَّهُ الْوجْهُ الْخفًيُّ لِلنّثْرِ...
و النّثْرَ:
الْوجْهُ الظّاهرُ لِلشّعْرِ...
كيْ أُقْنعَ الشّاعرَ أنْ يسْتمرَّ
فِي الدّيْمومةِ هناكَ!
منحْتُ الْغرابَ فرْصةَ
أنْ يقْرأَ أرْهارَهُ علَى الثّعْلبِ
لِيُقْلعَ عنِ الشّرِّ
فلَا يسْرقَ الْجبْنةَ منْ فمِهِ
ويدعَ بودْليرَ يلْعقُهَا
منْ جسدِ "جَانْ دُوفَالْ"
فتلْتقطَ/
الْقصيدةُ سِيلْفِي
معَ الْحياةِ
ضدَّ اللّوْنِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟