أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !














المزيد.....

حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 16:09
المحور: كتابات ساخرة
    


حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
اولاً الرحمة عليه وعلى وزير خارجيته وكل مَن كان معه وصادقاً ادخل الحزن الى قلوبنا بالرغم من إنها مصابة بالشلل التام ! قلوب ماتت من زمان !
بعد سبع ساعات من الحادث المؤلم اتصل فيه احد الاصدقاء ليستفسر عن رأي في الواقعة ! فأخبرته بأنني لم اسمع شيء عن الحادثة ولا اتابع الأخبار او المحطات !
انتقلت الى محطة اسكاي نيوز عربية لأتابع الخبر بنفسي فكانت تجري لقاء مع احد الخبراء من طهران حينها كان يتحدث بأن موكب من العجلات وصل الى موقع الحادث واستصحب الرئيس رئيسي ومَن معه وهم الآن في طريقهم الى طهران وبسلام !!! التلفزيون الإيراني يقول بأن البحث جاري ومحاولات الوصول الى الموقع معقدة للغاية ويدعوا الصلاة للرئيسي ! الحرس الثوري وفرق الإنقاذ تعلن بأن ضبابية الجو والرؤيا المعدومة تمنع التقدم او الوصول الى موقع الحادث ! نائب الرئيس يُخبر بأن هناك إشارات مع اجهزة الطائرة وإتصال مع حوال احدالمرافقين مع الرئيس !علي خامنئي يتمنى ان يصل خبر سار للشعب ويدعوا الشعب للصلاة ! وهكذا دواليب اخبار متضاربه ومتقاطعة الى درجة الإصابه بشلل التفكير والتحليل ! تركت المشهد واتصلت بالصديق مباشرة وقلت له لقد قضى الامر والرئيسي ومَن معه قد قضوا وكل ما تسمعه وستسمعه في الساعات القادمة هو تخبط لا اكثر !
في الصباح هرعت الى المحطات لسماع خبر سار !! وكانت الفاجعه كما أخبرت الصديق قبل تسعة ساعات من إعلان التلفزيون الإيراني خبر المصرع !!
عندما علمتُ بأن كانت هناك طائرتان أُخريان مع طائرة الرئيس وهم عادا الى طهران علمتُ بأن الأمر قد إنقضى ! وكل الباقي كذب في كذب !! هناك مصدر من الموقع وإذا لم يكن يدركان بالذي حدث فكيف لهما أن يعودا بدون طائرة الرئيس ! ولكن لا أحدث يتحدث عن الذين عادوا ! كيف عادوا ! ماذا حدث ! ماذا شاهدوا ! كيف ومتى إنقطع الإتصال بطائرة الرئيس ووووو الخ ! الذين عادوا لقد شاهدوا كل الذي حصل إن كان سقوط إضطراري او حادث مُباشر او غيره ! وبما إن الحكومة الإيراني لم تجري لقائات مع العائدين إذاً كان الامر قد قضى !!
وبعد التخبط لأكثر من سته عشرة ساعة والصلاة المستمر أعلنوا خبر الفاجعه المؤلمة ! هُم كانوا يعلموا بالحادثة والحقيقة ولكنهم كانوا في إجتماعات مستمرة لإختيار البديل وترتيب إجراءات عدم حدوث أي هزة داخل الشارع ! ولملمة عاطفة الشعب وإلهائه لفترة من الزمن وووالخ !!! نعود الى صلب الموضوع هو هشاشة الوضع الإيراني !!
ستة عشر ساعة وكل الحرس الثوري والمقدس لم يستطع الوصول الى منطة داخل إيران !!! تعال صدَق الخبر !! طائرات متهالكة وليس لها قطع غيار !! كيف يستعملها الرئيس والقيادة إذا كان الامر كذلك !! كل هذه الصواريخ والاقمار الصناعية التي تلعب في الفضاء الإيراني والطائرات الورقية التي عبأت المنطقة منها ولا يمكن إدخال قُطع غيار لطائرة الرئيس !!! مو كل البضاعة الصينية والروسية مخصصة الإيران ! لا متهالكة ولا هُم يحزنون ! لا غبار ولا عاصفة ثلجية ولا بطيخ ! لماذا سلك تلك الأجواء وذلك الدرب إن كانت بهذه الخطورة ( لو جاي مَشي أحسن ) ! هناك عمل مُدبر قد وقع ! إذا كان من قِبل التيار المتشدد او المعارض ، خاصة إنه كان المُرشَح لخلافة الخامنئي والمتشددين كُثر في طهران ! ووزير خارجيته كان معتدلاً نوعاً ما وهذا لا يروق للمتعصبين للثورة ! ووووو الخ ! لا عاصفة هوجاء ولا رياح عاصفة ولا غبار متناثر ولا بطيخ ! إلهاء الشعب لفترة وإستحصال عطفه وفي نفس الوقت التخلص من الذين يميلون الى الإعتدال نوعاً ما هو المُدبر للحادثة ! حتى المسار الغباري الذي سلكه كان معداً مسبقاً ! لا ثقة إطلاقاً بما يحدث ويحصل هناك !
بعدين تعال فَهمني ، إيران توَزع الدرونات مجاناً للعالم وفي هذه الحادثة يستنجدوا بدرونات تركية للبحث عن طائرة الرئيس !! إذاً كَم هو الكذب والدجل في كل ما نسمعه عن تلك الدولة وقوتها ! لاء ، قوتها بانت أثناء إطلاقها لبالونات هوائية فارغة تجاه الكيان الصهيوني !
دولة عسكرية متهالكة ، يُسيطر بعض الجنرالات على الشارع لمصالهم الخاصة و يخنقون الشعب بقوة النار من أجل الإستمرارية في تلك المكاسب الشخصية لا أكثر ولا أقل !! الدينية تأتي في المرتبة الاخيرة !
طبعاً راح يدخلوا اربعون يوماً الحداد وفي هذه الفترة يجب أن يكون كل الشعب في حداد وهي فترة لا بأس بها !!! كل يوم بيومه ! في الختام أستطيع أن اقول : بأن كل الامبراطوريات تصل الى نقطة معينة وبعدها يبدأ الهبوط والنزول ! وإمبراطورية الشيعة في المنطقة بدأ الدخول في ذلك الطور ! متى يفقس الطور لا اعلم ولكنني أشم الرائحة !! لا يمكن لدولة هشة بهذه الدرجة أن تبقى في الإستمرارية ! لابد من الإنهيار والتراجع ومن ثم السقوط ! ليش هي كانت أكبر من الإمبراطورية الرومانية او الآشورية !
رياح و امطار وأعاصير وعاصفة هوجاء قال !!! الله يرحم عدنان والرئيسي وكل الذين تعرضوا لعواصف هوجاء ! والرحمة مسبقاً على الذين سيسقطوا تباعن في عواصف هوجاء شرقية !!
نيسان سمو 20/05/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمة العربية أسرع من قمة شيخان لعشيرتين !!
- مقتل أم فهد مسلسل عراقي بإمتياز !
- فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !
- الرد الإيراني سيكون اقل من ردي على بيرل هاربل !
- شنو قضية ظاهرة الاكل الصحي ( Bio ) ! رمضان حلال !!!
- ماذا لَو قامت روسيا بضرب القواعد الاوكرانية في الغرب !
- لقد وجدت الشيطان الارضي الحقيقي !
- زيارة عميد للفنانة سليمة خضير منظر مقرف !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !!!
- بعد ان اهانهم الشيطان بدأوا يقتلون ربعهم للإرتقاء بشرفهم !
- هل بدأ صيد العصافير في بغداد !
- كيف تقنصهم في حي ام زينب ولم ترى طوفان اكتوبر !
- هل اقتربت المعجزة التي طالبت بها او حتى تَمَنيتُها !
- أما الصلاة أو الجحور ! ماذا ستختار !!!
- ها قد عادت المواجهه الروسية على الواجهه ! والله اشتاقينا !
- العراق اكبر دولة إرهابية في العالم !
- إما على كٌردستان ان تنفصل عن العراق او تتحد معهُ !
- تغريدة السفيرة الامريكية ( الشيطانية ) الاخيرة في بغداد !
- إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !


المزيد.....




- “باقة من البرامج والمسلسلات وأفلام السينما”عبر تردد قناة CBC ...
- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !