أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !














المزيد.....

فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7947 - 2024 / 4 / 14 - 14:33
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ يوم أمس وأنا جالس وأتبلق في عيوني على صًور ومشاهد للمدن الإسرائيلية التي تعرضها القنوات مباشر على الهواء لمعاينة الضربة ( الظر..... ) الإيرانية لتلك المدن وكيف سيؤول أحوالها ومدى الدمار الذي سيصيبها إلى أن غلبني الإرهاق ولم أُشاهد حركة واحدة في كل تلك المُدن ! العمال والموظفين والطلاب عادوا إلى اعمالهم والمجال الجوي إنفتح وكأنه لم يحدث شيئ ! ولكنه فعلاً لم يحدث أي شيئ ! ماذا حصل إذاً !!!!!!!!!!!!!!!
يوم أمس تحدثتُ عن هذه العملية ، لمن يرغب في الإتطلاع فهي لازلت على الموقع !!!
سيارات لادا روسية قديمة تضعها على الخط السريع لمقارعة آخر موديلات السيارات الحديثة مثل بورش ومازارتي وتسلا وبي إم وغيرها فكيف سيكون حال اللادا !! هذا الذي حصل تماماً ! سوف لا ندخل كثيراً في تلك التفاصيل ولكننا نعلم بأن اغلب تلك الطائرات والصواريخ قد تم إعتراضها حتى قبل الوصول الى الاجواء الإسرائيلية ، والباقي أتاه الدرب وسقط القسم منها في العراق واليمن وعلى الحدود السورية ! أي لم ترى الطريق أصلاً !!!
أغلب الطائرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لفتح الطريق لما هو أهم في اوكرانيا يتم التصدي لها وإسقاطها من قِبل كييف فما بالك في قدرات الصهاينة والامريكان والباكستاني الهندي الإفغاني البريطاني ! سرعة الطائرات الإيرانية لا يتعدى سرعة أي سيارة حديثة فكيف ستصل الى إسرائيل ومن هذه المسافات البعيدة ! أما الصواريخ فتم إسقاط أغلبها من قبل الطائرات الإسرائيلية والبريطانية والامريكية ! أي سرعة تلك الصواريخ اقل بكثير من سرعة الطائرات نفسها ، لهذا تم ملاحقتها وإسقاطها !! حتى طائرات الإفغاني طارت من قبرص لتتصدى لتلك الصواريخ الإسلامية ! هاي ما إفتهمتها ! أنت شنو حامي حمامك ! ولماذا لم تتصدى حتى بكلمة واحدة عن الضربات التي تقوم بها إسرائيل ولكل هذه السنوات ضد القوات الإيرانية ! هاي غير قصة مو وكتها هسة !!
نعود الى نوعية الضربة ! عندما تصرخ ب الله أكبر وترسل طائرة سرعتها ودقتها لا تتعدى سرعة لادا الروسية ف الله سوف لا يُغيره ويُطورها وهي في الجو ! ستبقى هي هي ! وهذا الذي حصل ! سقطت جميعها لوحدها او خلص البنزين ولم ترى محطة للتزويد في السريع ! لماذا قامت إيران بكشف أوراقها وحتى إحراقها إذاً !!!
ذكرنا يوم أمس بأن على إيران الرد وإلا سينهار حلف المقاومة ! الشغلة أضحت ماصخة دون أي رد إيراني ! وذكرنا الامس بأن إحدى تلك السيناريوهات سيكون مجموعة من الفراشات الإيرانية ستقوم بظربة عمياوية لردء ماء العيون في محور المقاومة ومن ثم تتوقف مباشرة وتبدأ إسرائيل في عمليتها الإنتقامية في سوريا ولأشهر وسنوات جديدة وإيران ستقول لقد قُمنا بالرد وماكو غير هذا ! والله فكرة !! هذا كان احد السيناريوهات التي طرحتها يوم أمس !!! بالضبط هو الذي حصل !!!!
إيران سجَلت على الاوراق بأنها ردت ولكنها طلبت من الرب أن لا ينجرح مواطن إسرائيلي كي تمر الغيمة بعجالة دون رد فعل العدو ! هذا هو السيناريو الحالي تماماً ! كُل هَم إيران الإسلامية وحلمها أن لا يقوم العدو بالرد ! قبل أن تتيه الفراشات الإيرانية في الاجواء العراقية والسورية وقبل أن نعلم هل وصل منها شيء او عدمه ذكر مندوب الإسلامية في الامم المتحدة بأن الرد إنتهى ولا يوجد غيره ونتمنى من العدو أن لا يرد ! إذا رد فسنرد ! لا ، لا تخاف لا اعتقد بأنه سيرد ! على ماذا سيرد ! ليش ضربتَ مكان واحد في إسرائيل حتى يرد ! بالونات فاشوشية أطلقتها من هناك وهناك والجماعة فرحوا بنداء وصيحات الله أكبر ( عبالهم راح يضربوا يوُزلزلوا ارض العدو ) !!
السيناريو كان كما توقعه الأغلب ! حزب الله لا يتدخل لأنه قريب جداً من إسرائيل وقد تقع خسائر في صفوف العدو وهذا ليس المطلوب ! بالضبط ! لماذا ذكر حسن نصرالله قبل الهوشة بأن الرد سيكون هذه المرة من طهران نفسها وهو نأى بنفسه عن التدخل ! لأن ببصاطه الهدف لم يكن إذاء العدو ! لأن الصواريخ اللبنانية على مسافة حجر عن إسرائيل وقد تصل حتى قبل أن تكتشفها الرادارات او يتم التصدي لها وبالتالي خسائر في صفوف العد وهذا ليس بالمطلوب ! والله دهاء ولعبة جميلة !
انت وأنا يعلم بأن إرسال طائرات ورقية بطيئة وصواريخ شبه عمياء من إيران لتقطع كل هذه المسافات سوف لا تصل إلى أي مكان ! إيران كانت تعلم والعدو قبلها ولكن كان لابد من التجربة ! واليوم على إيران أن تُعيد حسابتها وتتوقف عن نشر آلاف الصوًر والأفلام يومياً عن عدد ونوعية طائراتها وصواريخا الضايعه ! لقد بان المستور ! ولكن كانت مجبورة !
وكما ذكرنا سيكون رد ورقي وبالتالي عودة إسرائيل الى ممارسة هوايتها في قنص الإيراني في سوريا ولبنان وليس ببعيد عن يدخل الإيراني العراقي في دائرة التصفية ! وإيران ردت ، ماراح تكدر كل يومين ترسل مئات الفراشات في الأجواء الدولية ! إذاً يبقى الوضع على ماهو وإسرائيل تُجدد التصفية !
لهذا طلبوا من حزب الله أن لا يتدخل ولا يقترب ! يمكن ينجرح جندي إسرائيلي وتقوم الاخيره بالرد ! هذا ليس بالمطلوب ! كل يوم كان الحزب يرسل صواريخه نحو المدن الإسرائيلة ولكنه توقف تماماً في يوم الرد الإيراني ! شوفوا اللعبة الجميلة !!
الهم الاخير اليوم لإيران هو أن لا ترد إسرائيل وتْسير فضحية القرن ! بَس إسرائيل على شنو راح إترد ! والله الشغلة مضحكة !! لا إتخافون فالعدو سوف لا يضبركم ! العدو إستفاد من هذه الفراشة وجمع الغرب والشيطان الكبير معه من جديد وكما فعل الشيطان الكبير في إعادة الناتو تحت أجنحته بعد العملية الدونباسية ! إلا إذا كانت هناك نية شيطانية حقيقيه بضرب مفاعلاتكم الورقية بِحجة عمليتكم الاخيره فهذا شيء آخر ! قد يُشدد الكيان ويُزيد من بنك أهدافه لأن ردكم قد إنتهى ! هَم فكرة !! شنو كل يومين راح إتقومون بكتابة نص مسرحي جديد !!!
والله كانت مسرحية معروفة وفاهية وبايتة إنتظرها الجمهور الفارخ لأكثر من ربع قرن !
نيسان سمو 14/04/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد الإيراني سيكون اقل من ردي على بيرل هاربل !
- شنو قضية ظاهرة الاكل الصحي ( Bio ) ! رمضان حلال !!!
- ماذا لَو قامت روسيا بضرب القواعد الاوكرانية في الغرب !
- لقد وجدت الشيطان الارضي الحقيقي !
- زيارة عميد للفنانة سليمة خضير منظر مقرف !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !!!
- بعد ان اهانهم الشيطان بدأوا يقتلون ربعهم للإرتقاء بشرفهم !
- هل بدأ صيد العصافير في بغداد !
- كيف تقنصهم في حي ام زينب ولم ترى طوفان اكتوبر !
- هل اقتربت المعجزة التي طالبت بها او حتى تَمَنيتُها !
- أما الصلاة أو الجحور ! ماذا ستختار !!!
- ها قد عادت المواجهه الروسية على الواجهه ! والله اشتاقينا !
- العراق اكبر دولة إرهابية في العالم !
- إما على كٌردستان ان تنفصل عن العراق او تتحد معهُ !
- تغريدة السفيرة الامريكية ( الشيطانية ) الاخيرة في بغداد !
- إنتخابات مضحكة وسوق مريدي يتدخل !
- أي عراقي يشترك في الإنتخابات لا يحق له العويل !
- بَس اريد أعرف كيف سيتم القضاء على حماس !
- ثلاثة مليون ميل بحري لضرب الحوثي !!!


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !