الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بجنوب المغرب من خلال مؤتمر حزب الطليعة المغربي المعارض

رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 08:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

شكلت الاوصاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بتيزنيت والاقاليم الصحراوية_جنوب المغرب_ موضوع رئيسي في اشغال المؤتمر الاقليمي الثالث لحزب الطليعة المعارض المنعقد يومي2و3 دجنبر2006 باحدى المراكز الفروية بجنوب المغرب(تغجيجت) وقد توج اشغاله بان اصدر البيان السياسي التالي
ينعقد المؤتمر الاقليمي الثاث لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بتزنيت والافاليم الصحراوية يومي2و3 دجنبر2006 بتغجيجت تحث شعار(بناء ديمقراطية حقيقية شاملة السبيل الوحيد للتنمية والجهوية) في ظل ظروف دولية ووطنية ومحلية تتميز بما يلي
دوليا استمرار الهجمة الامبريالية الشؤسة على حق الشعوب في الحياة و تقرير مصيرها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي) فلسطين_ العراق)
يسجل المؤتمر من جهة اخرى تنامي حركية النضال الديمقراطي التحرري والجماهيري عبر العالم ضد الراسمالية والامبريالية والاستعمار العالمي الجديد.
وطنيا *يثمن المؤتمر مواقف القيادة الحزبية المعبر عنها عبر الاجهزة الحزبية المسؤولة حول مختلف القضتيا الدولية والوطنية.
يسجل تفاقم الاوضاع الا قتصادية والاجتماعية للكتلة الشعبية المقهورة واستمرار تدهور القدرة الشرائية وتدني مستوى المعيشة واتساع رقعة الفقر المدقع بفعل السياسة*
الاشعبية والاديمقراطية للاءتلاف الطبقي الحاكم.
محليا
وقف المؤتمربالدرس والتحلبل للبنبة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمنطقة تيزنيت والاقاليم الصحراوية مستخلصا سيطرة فئات تشكل طغمة بوؤجوازية طفيلية هجينة جشعة مما جعل هده البنياتتتسم بعدم الاندماج والتكامل بين مختلف قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية في وحدة متكاملة منتجة للخيرات الاجتماعية الضرورية للحياة اليومية الكريمة لمواطني المنطقة التي تزخر بكل انواع الخيرات الطبيعية والمادية(في لبر ولبحر _فوق الارض وفي باطنه(.
يدكر المؤتمر ويؤكد ان قضيتنا الوطنية -قضبة الصحراء-لم ولن تكون لدى حزب الطليعة وفي لية ظرفية من الظرفيات موضوع اية مشاريع حلول غيريمقراطيةقد تفرضها الظروف الخاصة لهدا الطرف اوداك لانها قضية الشعب المغربي قاطبة عبر قواه الحية. وان حلها الامثل يكمن في اطار العمل من اجل اقرار
ديمقراطية حقيقية شاملة تمكن الشعب المغربي من ممارسة حقه في تقرير ديمقراطي لمصير نظامه الاقتصادي الاجتماعي والثقافي والسيا سي ابتداء من اقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا الى انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية تكون تعبيرا حقيقيا عن الارادة الشعبية في الاختيار والمراقبة والمحاسبة.
يدين المؤتمرالسياسة الاقتصادية الاجتماعية المخزنية المستنزفة لخيرات المنطقة ويدعو الى اقرار فوري لخطة تنموية حقيقية يكون لها اثرها في واقع الحياة اليومية للمواطنين__يدعو المؤتمر وبقوة الى محاربة الرشوة والزبونية والبروقراطية وهدر المال العام وغيرها من من الاساليب المخزنية المتفشية بمختلف الادارات بالمنطقة____يدين اساليب القمع والحصار والاقصاء والاختطافات والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية الانتماء والراي(محامة مناضلي الحزب)__يشجب حملات القمع المختلفة التي جوبهت بها الاحتجاجات الاجتماعية بالمنطق( افني_ كلميم-تغجيجت-طاطا) ويعبر عن تضامن الحزب مع كل الضحايا وعن دعمه المبدئ لكل الاحتجاجات الاجتماعية المشروعة._____يدين المؤتمرسياسة الاقصاء والحصار والفمع بجمبع تلاوينه الممنهجة ضد الشبيبة بالمنطقة التي اصبحت _نتيجة لدلك_عرضة للانحراف والياس والجهل والهجرة السرية(عبر جزر كنا ريا)___ يشجب المؤتمر عمليلت التزوير وشراء الدمم من طرف مافيا الانتخابات( الاخيرة) التي وصلت حد تهديد للمواطنين وتخويفهم.__يثمن المؤتمر مختلف خطوات العمل النضالي المشترك بين مختلف فرقاء الصف الوطني الديمقراطي التقدمي بمنطقة تيزنيت والاقاليم الصحراوية ويدعو الى المزيد من تسريع هده الخطوات لما فيه مصلحة الوطن ومواطني المنطقة. ويدعو مناضلي الحزب بامنطقةالى العمل الدؤوب لانجاح كل المبادرات النضالية المشتركة.*

#رظى_المدني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل