أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رظى المدني - في سياسة الفلسفة--4














المزيد.....

في سياسة الفلسفة--4


رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 07:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


وهكدا وبناء على ماتقدم في الحلقات الثلاثة السابقة يمكن القول-باطمئنان فكري-يجب ادن النظر الى العالم باعتباره حركة وتبدل وتطور مسمتمر و ليس اللى الاشياء
والظاهرات في ثبوتها النسبي / الطارئ.فقد تغلغل الانسان بفعل العلم في اعماق الدرة ووضع قواها الجبارة في خدمته وانفتح امام قوة العقل البشري الاجواء الكونية عير المحدودة.ان تبدل وعي الناس... افكاهم وارائهم ونظرياتهم..الخ يعكس-جدليا- تطور وحركية الواقع الدي يفعل فيه الانسان ايضا بعقله وقواه المختلفة. ان التطور المستمر والانتقال الاشياء والظواهر-بما فيها العقل البشري والتطور العلمي-من حالة الى اخرى وتحولها من بعض الى بعض يمثل خاصية هامة للعالم المادي. ولدا فمن اجل معرفة الاشياء والظواهر يجب دراستها في تبدلها وتطورها المستمرين الداتي والموضوعي.ان تطور الاشياء والظواهريمكن فهمه انه عبارة عن حركة من الاسفل الى الاعلىمن البسيط الى المعقد/المركب كعملية نوعية/كيفية تتم بقفزات-بعد تراكمات كمية- على شكل حلزوني كل حلقة فيه اعمق واغنى من السابقة.وعله ان مصدر التطور تكمن اساسا في التناقضات الملازمة للاشياء والظواهر نفسها. ولدا فتطور العالم المادي يمثل عملية لانهاية لها.فمثلاتجدد الخلايا باستمرار في الاجسام العضوية الحية واختفاء القديمة وتولد الجديدة مكانها.يقابلها نفس الشيئ في المجتعات الانسانية حيث ان اشكال البناء الاجتماعي التي فات اوانها ولم تعد صالحة للعصر تموت وتولد مكانها اخرى جديدة اكثر قابلية للحياة.لكن ليس لكل جديد يولد قابلية للاستمرار والحياة فالنازية كانت شيئاجديدا لكنها لم تصمد نظرا لرجعيتها الغير قابلة للحياة حيث تحطمت امام جبروت الجديد الاخر الدي هو قوى التحرر والسلامفي العالم انداك. وعليه فالجديد الدي لايقهر هو الجديد الارقى الجديد التقدمي
الجديد القادر على الحياةو النامي والمتطور باستمرار. وكثيرا مايبدو هدا الجديد ضعيفا نسبيا واحيانا لايلاحظ الا بصعوبة لكن رغم دلك ومن خلال شروط وجوده-الموضوعية والداتية- يستطيع في صراعه مع القديم ان ينمو ويطفو على السطح ويتطور.فهدا النوع من الجديد لايمكن قهره نهائيا لانه قبل كل كل شيئ ينشا من
تطور الواقع الدي يفرزه في حركيته التطورية وينمو متلائما مع الظروف والشروط الموضوعية الجديدة وهدا يمكن ملاحظته بوضوح على المستوى الاجتماعي
حيث ينتصر الجديد اداكان يتجاوب ويخدم في تطوره الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والروحيةللمجتمع...يتبع



#رظى_المدني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سيا سة الفلسفة--*2


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رظى المدني - في سياسة الفلسفة--4