أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رظى المدني - في سياسة الفلسفة--الحلقة 5














المزيد.....

في سياسة الفلسفة--الحلقة 5


رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 1462 - 2006 / 2 / 15 - 07:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


جوابا على التسائلات المديلة بها الحلقة الخامسة نقول ان المتضادات هي تلك الجوانب او الميولات او القوى التي تتنافر في الشيئ وينفي بعضها بعضا وفي نفس الان يفترض وجود احدها وجود الاخرى. والعلاقة المتبادلةوالتي لاتقبل الانفصال بين هده الجوانب تمثل ما نسميه وحدة المتناقضات. ان الجوانب المتضادة موجودة
في جميع الاشياء والظواهر وتشكل جميعا علاقة عضوية . ووحدة المتضادات لاتنفصل. ففي مركز الدرة مثلا توجد النواة وهي تحمل شحنة موجبة ويوجد حولها الكترون اوعدة الكترونات تحمل شحنة سالبة . والعملية الكيماوية هي وحدة تضاد بين اتحاد الدرات وانقسامها. وعلى المستوى الاجتماعي مثلا- حيث صراع وتناقضات المصالح الاقتصادية والاجتماعية والسياسية توجد طبقات متضادة ومتصارعة داخل كل وحدة مجتمعية وفي نفس الان فوجود طبقة رهين بوجود نقيضه
ايضا. وهكدا يمكن التاكيد ان المتضادات لاتنفي/تنقض بعضها بعضا فقط بل ايضا يفترض وجود بعضها وجود البعض الاخر. انها هكدا توجد بصورة مشتركة في الشيئ او الظاهرة الواحدة. اد لايتصور علميا ان يوجد احدها دون الاخر. انها وجودها داخلوحدة شرط لوجودها. ولكن ماهو طابع هده الوحدة
ان -علميا- ان تطور مختلف الاسياء والظواهر في الوافع يدلل على ان الجوانب المتضادة لايمكن ان تتعايش سلميا في شيئ واحد. دلك ان الطابع المتناقض للمتضات-التي ينفي بعضها بعضا- يولد بالضرورة صراعا فيما بينها حيث لايمكن للجديد/الوليد ان لايدخل في تناقض وصراع مع القديم ونفس الحالةبالنسبة لللا شياء النامية مع تلك التي فات اوانها. ولدانقول-علميا- ان التناقض والصراع بين المتضادات هو بالضبط المصدر الرئيسي لتطور المادة والوعي وبالتالي ان الصراع والتضاد -كماهو حال التطور والحركة- مطلق.ان التاكيد على ان الامر الحاسم في التطور هو صراع المتضات لايقلل من اهمية وحدتها دلك ان وحدة المتضات هي شرط ضروري للصاع والتضاد حيث ان الجوانب/ الاطراف المتضادة قبل انتتصارع لابد لها من ان توجد في الشيئ الواحد/الموحد او الضاهرة الموحدة. هدا ولابدمن
التاكيد ايضا على وجود حالة توازن/تعادل بين الاطراف المتضادة/لامتصارعة لكنها حالةمؤقتةونسبية. وهده الحالة يجب ان تفهم بمعنى انه في مرحلة معينة من تطور العملية ليس لاي من الجانبين المتضادين/المتصارعين فيها تفوق ملحوظ وحاسم .انتوازن نسبي في كل العمليات. لانه ببساطة ادا كان التوازن حلة مستمرة/مطلقةكالصراع والتضاد فلايمكن ان يوجد في العالم بمختلف ظواهره اي تطور اوحركية.ان الصراع وحده-هكدا- مصر التطور وقوته/محركه ا لرئيسي.يتبع



#رظى_المدني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سياسة الفلسفة--5
- في سياسة الفلسفة-3
- في سياسة الفلسفة--4
- في سيا سة الفلسفة--*2


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...
- تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي ...
- إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يع ...
- ما حاجة الكوريين إلى المشاركة في عملية روسيا العسكرية الخاصة ...
- لماذا يرفض زيلينسكي وقف إطلاق النار في عيد النصر؟
- الجيش الإسرائيلي يغير قرب القصر الرئاسي في دمشق ونتنياهو يوج ...
- طبيبة: الجلد -الرخامي- قد يكون أحد أعراض ورم الغدة الكظرية
- اكتشاف -إلهة الفجر- مخفية على أعتاب درب التبانة!
- هل أوكرانيا جاهزة لإجراء الانتخابات؟


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رظى المدني - في سياسة الفلسفة--الحلقة 5