أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - مهزلة وطنية حول قبول المسيحيين بالنوادي الرياضية في مصر














المزيد.....

مهزلة وطنية حول قبول المسيحيين بالنوادي الرياضية في مصر


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 18:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الموضوع :
نشرت مواقع التواصل الاجتماعي في يوم 10.05.2024 الخبر التالي ( توجيهات الخطيب بقبول المسيحيين بالقلعة الحمراء .. بعد توجيهات الكابتن محمود الخطيب / رئيس النادى الاهلى ، صورة له مع كيرلس اول لاعب مسيحى فى النادى الاهلى منذ ان لعب له هانى رمزى . وبعد تخصص اكرامىً ومختار مختار وعبد الحفيظ فى رفض قبول المسيحيين في القلعة الحمراء .. شكرا كابتن الخطيب وبالتوفيق لكيرلس ) .

القراءة :
* الخبر يشعرنا / أو يؤشر لنا ، بأن أقباط مصر لا زالوا مواطنين من الدرجة الثالثة ، بل ممكن القائمين على النوادي ، ومن يساندهم في الخفاء ، يعتبرون الأقباط " أهل ذمة " / وهم أهل مصر الأصليين .. وأعتقد أن الكثير من العرب وغير العرب ، لأيعرفون ، بأن النوادي المصرية الكبيرة ، مقفلة على المسلمين فقط ، أما الأقباط ، فلا مكان لهم فيها ، لأنهم وفق العقيدة الأسلامية ، كفرة ! ، ومن الممكن قد ينجسون كرة القدم ! .
* ومن موقع / الأقباط سوليدتري : أنقل بعض أسماء اللاعبين المسيحيين من العقود الماضية : رزق الله حنين (١٩٣٠) ، كامل أندراوس (١٩٣٧) ، الأخوان صليب وفهمي رزق ، رمزي برسوم (١٩٤١) ، حليم تالوت (١٩٥٣) .. وأخرهم هانى رمزى .. الأشهر والأنجح (٢٠١٨) .. أذن يوجد لاعبين مسيحيين سابقا ، والأن لا يسمح لللاعبين المسيحيين بالأنتماء للنوادي الكبيرة ! . أذن سابقا كان الأختيار على المهارة الفنية ، أما الأن ، يجب أن يلحق بالمهارة الأنتماء الديني ! .
* حالات كثيرة قد حدثت الأن في مصر - حول رفض اللاعبين المسيحيين ، وأنقل بعضا منها : من موقع / مصراوي - تحقيق عبدالله قدري ، أنقل التالي ( تعطلت مسيرة مواهب في كرة القدم ، لأسباب دينية ، حرمت لاعبين مسيحيين من مواصلة مشوارهم الكروي أو الانضمام إلى فريق كبير ، فأنتهى بهم الحال إلى حصرهم في اللعب لأندية صغيرة أو التدريب داخل أروقة الكنائس . منذ أسابيع قليلة مضت ؛ أثار رفض اللاعب " توني عاطف " من استكمال اختبارات الناشئين في النادي الأهلي جدلا ، حيث رفض أحد المدربين في قطاع الناشئين بالأهلي ، استكمال توني للاختبارات بسبب ديانته ، وذلك رغم الإشادة بأداء الطفل ، قبل التعرف على ديانته ، ولكن سرعان ما احتوى النادي الأهلي الأمر ، وقرر استكمال اللاعب للاختبارات. " المدرب بيكون قاعد بيقيم اللاعبين الناشئين ولما بيعجبه لاعب بينادي عليه وبيسأله عن اسمه ، لو كان اسمه مينا أو أبانوب أو بيتر أو جرجس ، بيقولوا له تمام هنبقى نتصل بك، والاتصال طبعًا لا يتم أبدًا." ) .
ومن موقع / VICE أنقل التالي ( هكذا يبدأ مينا البنداري ، 26 عاماً ، حديثه مع VICE عربية واصفاً تجربته وتجارب أخرى لأصدقاء مسيحيين تم تجاهل مواهبهم في كرة القدم بسبب ديانتهم . البنداري - هو أصغر مدرب كرة قدم في مصر كما يصف نفسه . اعتزل لعب كرة القدم بعد تعرضه للتمييز بسبب ديانته ، وقام بتأسيس أكاديمية Je Suis( أنا أكون ) لتدريب كرة القدم بالإسكندرية ) .

شعلة صماء :
المدهش والمستغرب ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي - حامي الدستور ، والذي أنهى حكم الأخوان المسلمين / الرئيس محمد مرسي العياط ، علاقته ب بابا الأقباط تواضروس أعلاميا / ظاهريا ، جيدة .. زيارات وتهاني ومجاملات ، ولكن كل المؤشرات ، تدلل على وجود ، تفرقة دينية ، فلا قادة عسكريين ولا ضباط شرطة كبار ولا محافظين ولا قضاة ولا رؤوساء جامعات .. من الأقباط " وهذا ما أكده أيضا د . وسيم السيسي / وهو مسيحي قبطي ، في مقابلة تلفزيونية مع الأعلامي محمود سعد في برنامج باب الخلق " .. مما سبق يؤكد لنا ، على أن بابا الأقباط ، يقبل أو متقبل أو مجبر على هذا الوضع
، لضعف تأثيره السياسي والأجتماعي ، علما أن عدد أقباط مصر بالملايين - ولكن دون حقوق مقارنة بنسبتهم السكانية ، ووفق موقع / درج ، أورد لمحة عن عدد المسيحيين في جمهورية مصر ( أما البابا تواضروس ، فقدر أعداد الأقباط في حوار صحافي عام 2018 مع جريدة سعودية ، بحوالى 15 مليون نسمة في الداخل ومليونين في الخارج ، وعاد وكرر الرقم ذاته في لقائه مع صحافيي الملف القبطي ، وبرر الرقم بأنه استناداً إلى استمارات المعمودية وشهادات الزواج ) ، هذا عام 2018 ، عجبا كم بلغ عددهم الن 2024 ! .

شعلة لم تشعل :
رجوعا الى الخبر أعلاه ، حول قبول رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب للاعب مسيحي - كيرليس ، أنا أراه أكبر أدانة للوضع الأجتماعي والسياسي في مصر ، وأن نشر الخبر يعتبر ضربة موجهة / وتحت الحزام .. للحكومة والرئيس السيسي وللأزهر/ الذي يدعي الوسطية !! . وقبل هذا وذاك يدلل على مدى ضعف وهوان المؤسسة الكنسية في مصر !! . نقطة رأس السطر .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة للآية 176 من سورة النساء .. مع أضاءة للفتاوى
- ما روي في الموروث الأسلامي عن مدة الحمل عند المرأة
- قراءة لحديث - شق صدر رسول الأسلام -
- قراءة في واقعة - محاربة الملائكة مع محمد في معركة بدر -
- بطانة السلطة بين العدالة وبين الظُّلْم
- وجهة نظر مغايرة .. للناسخ والمنسوخ
- قراءة نقدية للآية { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ / 195 سورة ا ...
- قراءة في - مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ -
- كلمة حول .. هجوم موسكو - كروكوس سيتي -
- بين ضرورة تطور المعتقدات وبين جمودها .. الأسلام كمثال
- قراءة : مكانة المرأة في الأسلام .. بين الحقيقة وبين الرواية
- قراءة للآية 56 من سورة القصص
- قراءة في حديث الرسول ( أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيه ...
- أضاءة .. للمطحنة البشرية في غزة
- قراءة للآية 219 من سورة البقرة
- تساؤلات .. هل نهب أرث الرسول !
- بين غلو التفاسير والمذاهب وبين عصرنة المعتقد
- قراءة للأسلام كأيدولوجية .. وجهة نظر
- قراءة لحديث - طواف الرسول على نسائه .. -
- أضاءة في موضوعة - الأحاديث النبوية -


المزيد.....




- إدانات واسعة لحادث إطلاق النار أمام المتحف اليهودي بواشنطن
- هجوم المتحف اليهودي بواشنطن.. ارتدادات إقليمية ودولية محتملة ...
- مسجد باريس الكبير قلق من -وصم- المسلمين بسبب -الإخوان-
- باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة ا ...
- الفاتيكان يفتح أبوابه لمفاوضات أوكرانيا.. وميلوني تقود التحض ...
- معاريف: هجوم المتحف اليهودي بواشنطن ثاني فشل للموساد في عام ...
- الاحتلال ينسحب من بروقين وكفر الديك غرب سلفيت بعد عدوان استم ...
- ما الذي نعرفه عن المشتبه به في تنفيذ هجوم واشنطن أمام المتحف ...
- شهود: فعالية مرتبطة بغزة كانت بمكان حادث المتحف اليهودي
- غولان يحمّل نتنياهو مسؤولية -تعريض اليهود للخطر-


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - مهزلة وطنية حول قبول المسيحيين بالنوادي الرياضية في مصر