مرحبا بهولاكو مرة أخرى شعر الطاهر كردلاس

الطاهر كردلاس

الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 01:39
المحور: الادب والفن
    

مرحبا بهولاكو مرة أخرى...
شعر الطاهر كردلاس
2024/5/10

حين تفقد حقك في الكلام
وتتفوه بلا لسان أو كلام..
فعلى الدنيا السلام..
فلسطين راحت.. ضاعت..
تعفن العرب الآسنون..
العطنون..
تبول عليهم الوبال..
هيمن الخبال..
انفلت العقل من العقال...
هولاكو عاد من جديد..
مرحبا هولاكو نحن العبيد..
أحباؤك الأوفياء الصناديد..
اغتصب أطفالنا المواليد..
سيستقبلك حريمنا بالزغاريد..
ضاجعهن في مضاجعنا..
اهتك أعراضهن.
بكل مااوتيت
من فحولة..
فحولتنا مخصية من الرجولة...
مخصية من البطولة..

حين تتضمخ عطورنا الآسنة..
برائحة التراب والفرث..
فاعلم ان تاريخ العرب
يستحق الاجتتاث والحرث..
لينسحق ... ليتفتت...ليجتث..
غدت صور الجتث..
أروع من صور الرياحين
والعنادل والياسمين..
في أرض فلسطين...
جتث على جتث..
أفتح التلفاز .. لأتفرج
أهتز.. أرتج.. أتقزز..
رموس تزاحم الرموس
جتث ممزقة..
منظرها فظيع ، بشع..
اعتاد عليها البصر..
كأنها شمس أو قمر...
كانها زهر كأنها تمر..
لا تثير إحساسا ..
لا تدق أجراسا..
لا تفتح أقواسا..
السحق والطحن والعجن
عنوان المرحلة..
في عالم فقد البوصلة

#الطاهر_كردلاس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل