أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - حدود عربية باللون البمبي














المزيد.....

حدود عربية باللون البمبي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تذكرون تهديدات السيسي التي أبدى فيها استعداداته الثورية للدفاع عن المدن الليبية البعيدة ؟، عندما قال: (أن سرت والجفرة خط أحمر). . اما الآن وبعد سقوط فيلادلفيا بيد السفلة، فأن خطوط رفح كانت مرسومة باللون البمبي، وهكذا كان الانسحاب منها بسرعة البرق امام تحركات الميركافا ؟. فالدبابات الإسرائيلية تتحكم الآن بالمعبر. ونتن ياهو بقول: لا توجد أرض محرّمة أو ممنوعة أمام جيشنا، أين ما تطأ أقدام جنودنا فتلك هي أرض اسرائيل. .
ظل السيسي يعمل في الخفاء ويكرس جهوده منذ سنوات لهذا اليوم الذي تسقط فيه سيناء كلها بيد رفاقه في تل ابيب. وقد تنازل عنها مسبقا ووضعها تحت تصرف ميليشيات (العرجاني)، بينما واصلت إسرائيل خروقاتها الحدودية، وداست على کرامة مصر في انتهاك صارخ لبنود معاهدات السلام. .
اما الإعلام المصري فقد جاءنا برواية جديدة يقول فيها: حتى لو استباحوا مصر كلها بالطول والعرض، لن يحاربهم جيشنا. احنا مش بتاع حروب. .
في حين تولت أبواق اخرى نشر نظرية تخاذلية جديدة. تقول ان رفح ليست مصرية وأنها فلسطينية تابعة لغزة. فظهر جنود الكيان بعدّتهم وعتادهم داخل سيناء من الجانب الآخر لرفح ملوحين باعلامهم لصناعة نصرهم الوهمي أمام انظار الشعب المصري الذي شهد الانسحاب المُذل لجيش فوزية امام تقدم دبابات في رفح التي ادعى الجيش الاسرائيلي طوال 7 أشهر أنها منطقة آمنة. يلوذ بها الان أكثر من مليون ونصف نازح. ولا طاقة لمستشفياتها ولا طواقمها لاستقبال المصابين والجرحى، ولا مكان آخر يذهب اليه مئات الاف من الأطفال. وبالتالي فأن من يفرق بين السيسي و نتن ياهو هو اغبى انسان في الكون. لم تعد تكفي عبارات التنديد. ألا لعنة الله عليهما وعلى من يساندهما. .
كنا نسمع من آباءنا واجدادنا عن خيانة الزعماء العرب عام 1948 وتخاذلهم عام 1967. ها نحن نرى خيانتهم امام أعيننا بالصوت والصورة. ونرى كيف يقدمون للعدو كل ما يحتاجه، وكيف يفتحون له حدودهم المرسومة باللون البمبي. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاصات الحاخام سالم الطويل
- جوازاتنا في سلة المهملات
- أحقر كائنات الأرض
- البلدان العربية غير المسلمة
- صورة محبطة لصراع الخير والشر
- ما لا تعرفونه عن سيناء المجزأة
- أما آن لهذه الأمة أن . . . ؟
- لمسات مبعثرة بين اروقة المطار
- وجوه زئبقية بلا أقنعة
- الهند تعلن الحرب على المسلمين
- العدالة الدولية في خطر
- الأسطول البحري العراقي بين وزيرين
- تصدير النفط الأردني إلى العراق !؟!
- ويستمر التشفير الطائفي
- امة عربية متفرجة
- سؤال برلماني خارج السياقات
- حفلات العشاء مع الصحابة
- جامعة تجمع وجامعة لا تجمع
- سقوط ديمقراطية الكنتاكي
- التعاون الصاروخي بين كوريا وإيران


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - حدود عربية باللون البمبي