رقص الاطفال امر طاهر وعفوي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(1)
بالرقص والغناء والموسيقى والفرح الهاديء الواعي يسعد المرء وتطيب النفوس ويصحو المزاج
(2)
بالرقص تسعد الحياة وتلحق النفس حول ذلك الصفاء الراقي البعيد كل البعد عن امراض التعصب والكره والحقد والانانية
(3)
الرقص وحده من يخلق لك جوا انسانيا يمتزج فيه بني الانسان كلهم دون تميز بعرق او بلون او بقومية او باوطان وهنيه
(4)
الرقص حيث الطهر والنقاء والعفه والنيات السليمة الخالية من كدورات الاديان الجنسيه وتخيلات الانبياء المريضه !!
(5)
مع انه ميل بشري انساني فطري يمارسه الاطفال ويميل اليه الكبار ويتعلمه الشباب وترتاح به النفوس الا انكم مجرمون
(6)
خرجتم من الدائرة الانسانية وتدنيتم اسفل ثم اسفل حتى الحيوانات ابت ان تضعكم معها فاصبح حالكم اسوء منها بكثير
(7)
لا عتب عليكم ولا توبيخ بموقفكم وتصرفكم فكل ذلك بفضل دينكم الذي سوف يردكم الى اسفل سافلين وما هو ادنى وامر!!
(8)
الاطفال جرتموهم من طفولتهم واذهبتم البراءة منهم باجبراهم ع تعلم قرآنكم فلم لا تحرمونهم من الرقص او غيره !!!
(9)
لو كان الامر بيدكم لارسلتم الاطفال للجبهات وقد فعلها الكثير منكم لذا ليس هناك اي غرابة من هكذا تفكير قبيح !!
(10)
عليكم ان تفهموا ان الزنا هو انتم وفكركم ودينكم ومعتقدكم اما الرقص وخصوصاً للاطفال فهو طهر ونقاء وعفه وبراءة !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل