أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - وعدتك بان لا اكتب فكتبت














المزيد.....

وعدتك بان لا اكتب فكتبت


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


(1)
سيدتي الغاليه .. صغيرتي العزيزه
سوف اخلف بوعدي واكتب عنك لكن لا اخبر كل شيء يتعلق بك !!
(2)
لم اكتب بأنني سهرت وتعذبت لا لم اقل لاحد انني بكيت فطالما كانت يديك تمنعني من كل ذلك فانسى العناء وانشغل بك وبجمالك ورقتك وفيض حنانك !!!
(3)
سيظل سرك في اعماقي ولا احد يصل اليه ربما اخفيه حتى عن الملائكة فقد تعودنا انا وانت ان نكون اقوياء جدا ولا اشك بقدرتك الملائكية بل اكثر !
(4)
لكن قبل ذهابك وقرارك بعدم اللقاء مرة اخرى الا يخطر ببالك كيف اقضي الوقت بدونك وخصوصا الليل وانت تعرفين جيدا انني لا اطيقه واكره ساعاته !
(5)
اكثر من مرة قلت اياك واتخاذ القرارات الطائشة كم مرة حذرتك من التصرف الغبي اللا مسؤول وغير واعي لكنك دائما تصرين ع الخطأ واللا مبالاة !!!
(6)
نعم انا مدرك انك تتعذبين بل قلبك الجميل الرقيق الصافي الطاهر النقي الملائكي الجميل ذلك النقاء السماوي منكسر الآن وهذا ما يلومني قبلك !!!
(7)
لا تتصوري ان البوح يريحني والكلام يهدأ روعي والكتابة تقلل من حزني وبؤسي لا والف لا انما يزداد شوقي ويحن قلبي اليك والى صوتك ملاذ قلبي !!
(8)
بالعكس كلما زاد بعدك زاد حنيني اليك وهذا ما احسه بك فطالما افترقنا لاسابيع وبعض الاحيان لاشهر نعود اكثر حبا واكبر شوقا وعطفا وحنانا !!!
(9)
نحن لسنا بعشاق عاديون او مقلدون او نقضي وقتا من خلال عشقنا نختلف اختلافا جذريا عن الجميع ولنا عالمنا الخاص بنا الذي قوامه الطهر والاخلاص
(10)
حبيبتي .. ملاكي .. شمس حياتي
كنت وما زلت متعلقا بك عاشقا اليك مغرما بجمالك وصفاتك وحسنك واخلاقك وعطفك وسأبقى ما حييت مجنونك الى الابد !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعشي يرى نبي الاسلام في منامة
- فأس التنوير يحطم معاقل الأرهاب
- عبيد ايران والحرية
- تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي
- الاخطبوط المرعب يستحق العقاب
- اهتمام المسلمون بالقدس
- دعاة الفتن يخدعون الناس
- الاختلاف يغير الانصاف
- الضعف في تصديق الكهنة
- رجل بألف رجل
- صراع الاحرار مع عديمي الاخلاق
- لندن ترحب بكم
- استذكار تشرين الخالدة
- أعظم قدوة لجميع الأمهات
- لا ترد عليه وتجاهلني
- لا حديث لي الا بك
- الاهمال يقتل الامال
- كف عن مراقبتي
- الليل بدونك
- الحوزة والاستعمار ضرتان


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - وعدتك بان لا اكتب فكتبت