أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - وهن الكبرياء














المزيد.....

وهن الكبرياء


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


بنَظراتِها تُحطِّم أشلائي
وتُشَتِتُ أفكاري.

بهدوءها المَعهود
اسَرَتْ قلبي بجنون

كأوراق زهرة يانِعه
تلتَفُ بعروقِها حول عودي
فتتسلق عرشي
لتَتَفتّح
كزنبقة رَبيع
يملأ عَبيرها أحشائي
حتى طافت ضحكاتي في
بحرٍ من دُموع

بِجٌرءَتها
مَنحتني دَرساً
. سلكتُ بهِ دَرباً
لارجعةَ فيه

أظُنّها يافِعَةً كَي تَصمُد !!

لكن هل أختَبر كِبريائي ؟
ام أمارس وهني بجنون ؟
لا أريد أن أصحو يوماً
لأرى نفسي
سجين وحدتي
أو مَلعون

آه... لِماذا.. وكيف سأكون ؟
هل تُعلمني كيف اثور
وانا ألثائر ؟
أم أنها سَحَرَتني
وانا الشاطر..
إن لَم اكون
أكثر منها ساحر ؟

أعترف ...
عَجْرفتها تُزَلْزِلُ أركاني
كأنني لَسْتُ ذاك المُتمرّد
المجنون.

في حَضرتِها
يترنّحُ السُّكون
وتنتَحِرُ الكلمات على الشفاه
ويتحول الحليم إلى مسكون

قاسيةً كصخرِ جَلْمود
لكنها طريّة القَّدِ والعُود
عند نُطقِها
يصدَح الصَّنّوج
وتَتَرَنَّح أوتار العود
فَتَسْمو أنغام الحُب
على المَدى المَنشود

القَمرُ والنُجوم
على حُسنِها شُهود
والعُذّال جُلّهُم
أمام عَرشها سُجود
وسِهامِهِم اليها
عَنود
انا الوحيد المارق
الذي أصابَ مِنها العُنقود

ذاتُ حَسَبٍ ونَسَبْ
أميرة سيّدة الوجود
بابليةٌ بِنتُ الرافدين
الى ماضيها
كل التواريخ تَعود ...



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحتوى الهابط
- الأعلام والحضارة.
- الإنتماء القومي: شُعلة تُضيء دُروبنا
- هذا كتابي فإقرأوه
- بهاء الاعرج * قصه قصيره
- خيانة الأوطان جرح غائر في جسد الوطن
- شعر شعبي
- مهلا يا وطن
- الاطلال
- عرس بغديدا
- عطر الحب
- هواجس
- قصه قصيره ......على بحيرة فانيرن
- كلمات مبعثرة
- قصة قصيرة بعنوان. شكرا للمعلومة
- قصيدة حلّق يا عراق
- قصيدة غير مكتمله
- قصيدة ...قصة مُخلّص
- قوس وقزح ( مجتمع الميم )
- أوَتعلمين ؟


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - وهن الكبرياء