أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اسطيفان هرمز - الأعلام والحضارة.














المزيد.....

الأعلام والحضارة.


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 7921 - 2024 / 3 / 19 - 06:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


( العراق مهد الحضارات) .
طالما سمعنا هذه الجملة منذ أمد بعيد ، نحن كعراقين نعرف انه في العراق وُلِدَ أول حرف علّم البشرية القراءة والكتابة ، كما أن فيه وُلِدَتْ بِكر مُدن العالم، كأور والوركاء و بابل
ومنها انطلقت العلوم والمعارف والقوانين إلى أرجاء المعمورة .

بعد الغزو الأميركي عام 2003، لم يكن الإعلام بمعزل عن الفوضى التي ضربت البلاد، حيث تزايدت أعداد المحطات الفضائية بشكل غير عادي، ليصبح العراق أكثر دولة تضم قنوات تلفزيونية في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وفق ما أكدته هيئة الإعلام والاتصالات العراقية للجزيرة نت.

في العراق حاليا تبث 57 قناة تلفزيونية عراقية مرخصة، إضافة إلى 152 وسيلة إذاعية، وأكثر من 60 مكتبا خارجيا لقنوات موجهة إلى العراق، بحسب الهيئة، وتنقسم بين مملوك للأحزاب، أو رجال أعمال

لكن هل انفردت إحدى هذه القنوات أو الوسائل الإذاعيه لتعريف العالم بهذه الحضارة الرائدة.؟
وهل اهتمت هذه القنوات بالتعريف بهذه الحضارة من خلال استضافة الاختصاصيين والمهتمين بالشأن الحضاري ، أو باعلانات عن اهم المناطق الاثارية والتاريخية أو السياحية وما أكثرها في العراق ؟ كي تكون وجهة للزوار والسواح من جميع ارجاء المعمورة ؟
هل خصصت وزارة السياحة والثقافة والآثار بر امج تلفزيونية او ندوات ثقافية أو ملصقات جدارية أو أعلانات ضوئية في مداخل المحافظات أو في المطارات أو طبع كارتات تذكارية للتعريف بحضارة وادي الرافدين ؟

لكن بدل كل ذلك ، وهو شيء مؤلم ان تاتينا اخبار حضارتنا وتفاصيلها بدقة من قبل مهتمين أو مختصين بحضارة بلاد الرافدين ، من دول الغرب كأوربا أو أميركا.

أغلب قنواتنا الفضائية همّها الأول والأخير هو :
تعرية ونشر فضائح وفساد المسؤلين ، بإستثناء القنوات المرتبطة بالأحزاب والحكومة التي تختص بنشر الأكاذيب في اخبار انشطة الحكومة او ميليشياتها المشبوهة .
والترويج لما تمليه عليهم ايران كي يبقى العراق في رَكب المُتخلّفين وأن لا يرى النور ابداً.
لذلك نرى أن أغلب القنوات الدينية والاحزاب الموالية لجارة السوء ايران ، ينصب اهتمامها بخزعبلات الشيوخ المعممه
ومراسم اللطم والمسيرات المليونية للاضرحة والائمه.
وهذه من أكثر المناظر المؤلمة التي تبقي العراقي في تخلف دائم .
وكما يبدو أن الحكومة بكل مؤسساتها غير مهتمة بهذه الحضارة ولا بتاريخها ولا بأهميتها ، لأنها ليس من اولياتها ولا من ضمن اهتماماتها ، بل جُلّ ما تهتم به ، هي كيفية زيادة واردات جيوبها من مشاريعها الوهمية . ودفع أجور اسيادهم الايرانيين اللذين لازالوا يستنزفون موارد العراق النفطية كتعويض لخسائرها في الحرب العراقية الايرانية ..



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتماء القومي: شُعلة تُضيء دُروبنا
- هذا كتابي فإقرأوه
- بهاء الاعرج * قصه قصيره
- خيانة الأوطان جرح غائر في جسد الوطن
- شعر شعبي
- مهلا يا وطن
- الاطلال
- عرس بغديدا
- عطر الحب
- هواجس
- قصه قصيره ......على بحيرة فانيرن
- كلمات مبعثرة
- قصة قصيرة بعنوان. شكرا للمعلومة
- قصيدة حلّق يا عراق
- قصيدة غير مكتمله
- قصيدة ...قصة مُخلّص
- قوس وقزح ( مجتمع الميم )
- أوَتعلمين ؟
- للود قضية ...
- قصيدة لظى الوجد


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اسطيفان هرمز - الأعلام والحضارة.