الأمم المتحدة / الأمين العام للأمم المتحدة

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)

الحوار المتمدن-العدد: 7961 - 2024 / 4 / 28 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مملكة الرعب
Les Nations Unis / Le Secrétaire General des Nations Unis / la monarchie de la terreur
حتى أكون مختصرا . جميع حقوقي معدومة بمملكة الرعب منذ زمان وليس حتى اليوم . اني تعرضت لأعمال إجرامية خطيرة من قبل البوليس السياسي ، والجهاز السلطوي وزارة الداخلية ، لا لشيء سوى انني اعشق الكتابة ، فأكتب ، لأنها من حقوقي الأساسية التي لا مفر منها ، ولا تنازل عنها .
بسبب الكتابة ، والحرية في التعبير والرأي ، وهي حقوق منصوص عليها شكليا في دستور الملك الممنوح ، وتسمو بها الى أعلى المواثيق الأممية ، ميثاق الأمم المتحدة ، وما جاء من بعده من قوانين اممية ، تهم جميع مجالات الكون تحت شعار حقوق الانسان . ونظرا لأهميتها الأساسية ، ركز عليها جميع رؤساء الولايات المتحدة الامريكية ، وآخرهم الرئيس John Biden ، ويركز عليها الحكام الاوربيين ، عند ربط موقفهم من نظام ما ، بمدى احترامه لحقوق الانسان ، كما هو الحال في مملكة الرعب المخزنية المزاجية البوليسية المغربية . فبسبب تمسكي بحقي في الكتابة ، تعرضت ولا أزال اتعرض لاعتداءات إجرامية من قبل المشرفين على سلطة القهر والتنكيل البوليسية ، وعلى رأسهم :
--- ( صديق ومستشار ) الملك المدعو فؤاد الهمة .
--- مدير البوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي.
--- وزير الداخلية المدعو عبد الوافي لفتيت .
--- والمسؤول الأول عن هذه الأجهزة القمعية ، يبقى الملك المسؤول دستوريا وقانونيا ، رغم انه غائب عن المغرب منذ توليه شؤون المملكة ، واصبح يجهل كل ما يجري بالدولة منذ زمان ، بسبب المرض الخطير الذي يعاني منه ، وبسبب سرقة الدولة ، في شبه انقلاب على الملك المريض الخارج عن دائرة الفعل . لكن الشيء الذي لم يفرط فيه الملك ، مراكمة الثروة والمال داخل المغرب كما خارجه بشكل بوليمي Polymie ..
من بين الجرائم الخطيرة التي تعرضت لها ولا أزال اتعرض لها :
--- رش منزلي منذ حوالي شهر والى اليوم ، بمادة كيميائية سامة ، نتج عنها حروقا لجسمي ، وظهور طبائع بيداي وبأرجلي ..
--- ازمة التنفس
--- ازمة الحلق
--- الاعين
--- تعرضي منذ حوالي أسبوع ل " قَرصَات " قوية في كل انحاء جسمي ، وحتي رأسي Des pincements خطيرة ..
--- إصابتي في عيوني ..
وقد كاتبتكم بالأمس في نفس الموضوع ، ودعوتكم لإرسال فريق طبي يكشف عن حالتي ، ويعد تقريرا في الموضوع ، لفتح المسطرة الجنائية ، واتخاد الإجراءات القانونية ، ضد جرائم أساسها الشروع والتمهيد للقتل من بعيد ، حتى لا تثبت مسؤولية المجرمين في مملكة الرعب المخزنية ، المزاجية ، البوليسية ،المغربية ..
هذا ناهيك عن تحريض المجرمين للاعتداء عليّ ، وتعطيل صفحاتي الفيسبوكية ، وبالأمس امتدت يدهم الى حجب صفحتي الاصلية " بتويتر " Twitter X بالحاسوب ، بحيث لا اكتب . لا انشر . ولا اتقاسم موضوع او دراسة من موقع ما ، في اتجاه صفحتي ب " تويتر " Twitter X . غرضهم خنقي ثقافيا ، ومنعي من الكتابة ومن النشر ، لان خطي التحريري لا يعجبهم ، والخط الذي يشجعونه ، هو المُزمّر والمُطبّل والمَدّاح ... أي خط الكذب والتعمية واخفاء الحقيقة ، لان المغرب وثروة الشعب المفقر والفقير ، تنهب كل يوم ، لان من سرقوا المغرب ، وانقلبوا على الملك المريض الغائب الجاهل لما يدور بالدولة ، حولوا المغرب الى مملكة رعب فاقت رعب الحسن الثاني ..
هذا دون نسيان تعرضي لهجوم مجرم ارسله مدير البوليس السياسي ، ومجرم ارسله وزير الداخلية ، وتحت الاشراف المباشر ل ( صديق ومستشار ) الملك المدعو فؤاد الهمة .. حيث تم تكسير يدي اليسرى ، وفي هجوم آخر تم تكسير ضلع / فقرة من قفصي الصدري ، سببت لي ازمة تنفس ، وخلل في المشي ، وعندي شواهد طبية تعترف بالهجومات الاجرامية Les agressions مسلمة من مستشفى ابن سيناء ..
وكم كانت الجريمة ثابتة حين حرضوا لإدخالي الى السجن بمحضر بوليسي مزور ومفبرك ، سهر على اعداده شخصيا ، مدير البوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، وتحت وصاية وبتنسيق مع الوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، وبإشراف ( صديق الملك ) المدعو فؤاد الهمة .. والتهمة المفبركة كانت " إهانة الضابطة القضائية " ، وهي كذب وتهمة كيدية . لكن اثناء المحاكمة ، كان البوليس السياسي ، ووزارة الداخلية ، وبتنسيق مع مديرية الشؤون الجنائية بوزارة العدل ، حيث كان وزير العدل المدعو مصطفى الرميد عن " حزب العدالة والتنمية " ، ووكيل الملك ، يضعون امام قضاة الحكم ، نسخ من الكتابات السياسية عن الدولة المخزنية البوليسية المزاجية ، حتى يشددوا اكثر عقوبة السجن ..
والسؤال هنا الكاشف للجريمة . هل أنا احاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " الغير موجودة ، لأنها كذب ، او انني احاكم بسبب كتاباتي السياسية المنشورة بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " Ahewar.org ، وبلائحتي الفيسبوكية التي تعرضت للتعطيل اكثر مرة من قبل البوليس السياسي . واليوم شمل التعطيل والتخريب حتى " تويتر " Twitter ، لأنه تم تعليق وحتى اعدام لصفحتي ب Twitter . فمنذ الامس . لا كتابة . لا نشر . لا تقاسم للدراسات وللموضوعات Partager من موقع ما ، نحو Twitter ..
بل ان البوليس السياسي ، دخل في غيبتي الى منزلي مرات ، وآخر مرة منذ حوالي شهر ، يبحثون لسرقة جواز سفري ، حتى لا اخرج من المغرب للعلاج خارجه ، من امراض تسببت فيها ظروف السجن ، واعتداءات البوليس السياسي ..
فالرحيل والسفر لأي مكان بالعالم حق منصوص عليه في القوانين الدولية ، ويحفظه ميثاق الأمم المتحدة .. والحيلولة ضده ، جريمة اعتداء على الحرية في التنقل والسفر والسكن ، بأية منطقة بالعالم . لذلك فهو مقيد بإجراءات قانونية ومسطرية ، لتجنب الشطط في ممارسة السلطة ، وتجنب الإجراءات البوليسية المشبوهة ..
فالدخول الى منزلي لسرقة جواز سفري ، وفي غيبتي هو جريمة بكل المقاييس . فلو كنا بدولة ديمقراطية ، لكان مصير هؤلاء المجرمين السجن والتتريك ..
نعم سأسافر للعلاج من امراض السجن ، والعلاج من Les pincements والحروق الجلدية ، والطبائع التي أصبحت تغطي جسمي خاصة يداي وارجلي .. وان اية حماقة قد يقدم عليها المجرمون بالمطار ، لن تمر مرور الكرام . سيسمع بها العالم بعنوان " حادثة مطار سلا بالمغرب " ، وطبعا ستخبرون بها كذلك انتم قبل رمشة العين ...
ان جريمة رش المادة الكيمائية على منزلي يوميا ، لا تقل خطورةعن جرائم النازية بالغاز في حق اليهود .. فهي شروع بالقتل ، الذي كنت مهددا به في اكثر من مرة ، وطبعا المسؤول ، البوليس السياسي ، ووزارة الداخلية ..
و مرة أخرى ، أدعوكم السيد الأمين العام ، اتخاد الإجراءات الضرورية ، ومنها بعث لجنة طبية لتقف على حجم جريمة المواد الكميائية .. ان جلدي يحترق .. واعاني من Des pincements بشكل لا يطاق ..
الى جانب الصباغة المطلي بها جدار بيتي المطل على الشارع ، هناك رسوم كثيرة لخطوط المادة الكميائية ، مرسومة الى جانب الصباغة في المحيط الخارجي ، للحائط المطل على الشارع ..
تكملة : وجهت الرسالة مباشرة الى الأمين العام للأمم المتحدة ، ولم اوجهها الى جهة الاختصاص ( لجنة حقوق الانسان ) بالأمم المتحدة .. لان من يرأس اللجنة المذكورة ، مملكة الرعب البوليسية المسماة المغرب .
فهل من المعقول ان تترأس ( لجنة حقوق الانسان ) بالأمم المتحدة ، دولة بوليسية مارقة ، عدوة لحقوق الانسان .. انها اكبر سبّة ، واكبر إهانة للأمم المتحدة ، وجريمة لا تغتفر في حق ميثاق الأمم المتحدة ..
فهل تحولت الأمم المتحدة الى مسلخ Abattoir تذبح على قارعته حقوق الشعوب المستضعفة ..

#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات